Ad

منذُ سِنينْ

يترنَّحُ «رقَّاصُ الساعَهْ»

يضرِبُ هامتَه بيسارٍ

يضرِبُ هامتَه بيمينْ

والمِسكينْ

لا أَحَدٌ يُسْكِتُ أوجاعَهْ

***

لو يُدرِكُ رَقَّاصُ الساعَهْ

أَنَّ الباعَهْ

يعتقدونَ بأنَّ الدمعَ رنينْ

وبأنَّ استمرارَ الرقصِ

دليلُ الطاعَهْ

لتوقَّفَ في أول ساعهْ

عن تطويل زمانِ البؤسِ

وكشَّفَ عن سكّينْ!

***

يا رقَّاصَ الساعَهْ

دَعْنا نقلب تاريخَ الأوقاتِ

بهذي القاعَهْ

ونُدجّن عَصْرَ التدجينْ

ونؤكد إفلاسَ الباعَهْ

***

قفْ.. وتأمَّلْ وَضْعَكَ ساعَهْ

لا ترقصْ..

قَتَلتْكَ الطاعَهْ

يا رَقَّاص الساعَهْ!