مجموعات سوزان تميم على الـ فيس بوك تطلب تحويل القضية إلى مجلس الأمن

نشر في 04-11-2008 | 00:00
آخر تحديث 04-11-2008 | 00:00
No Image Caption
 أحمد عدلي المطربة المغدورة سوزان تميم التي ظهرت بقوة على الساحة عقب مقتلها في ظروف غامضة بدبي، لم يسمع بها الكثير من الجمهور من قبل، لأعمالها المحدودة وغيابها عن الساحة الفنية، لكنها ظهرت بقوة على الموقع الاجتماعي الشهير «فيس بوك».

تشكلت عقب مصرع المطربة اللبنانية سوزان تميم 24 مجموعة باسمها في موقع «فيس بوك» وهو ضعف ما قدمت من أغان.

وقالت مجموعة «R.I.P SUZAN TAMIM»، إن «قرار النائب العام المصري إحالة هشام طلعت إلى محكمة الجنايات جاء مفاجأة وخطوة غير متوقعة، في واحدة من أهم القضايا التي شغلت الرأي العام المصري خلال الفترة الماضية».

ومن أطرف المشاركات، طالب أحد المعلقين «بإحالة القضية إلى مجلس الأمن وكل منظمات حقوق الإنسان، لأنني لا أثق بالقضاء العربي»، وقال آخر إن «مقتل أي فنان وراءه شخص سياسي نظراً للارتباط الوثيق بينهما»، بينما ظهرت مجموعة عقدت مقارنة غريبة بين رواد الـ«فيس بوك»، حيث طالب مؤسس المجموعة «بمعرفة عدد محبي سوزان تميم وليس محبي السياسيين اللبنانيين مثل ميشيل عون وسمير جعجع».

مجموعة «سوزان تميم زهرة لبنان ستظل بقلوبنا للأبد»، قالت إن على «الشعب المصري الاعتذار للشعب اللبناني عن مقتل تميم على يد مصري، وأن هناك شركة إنتاج سينمائي مصرية تنوي إنتاج فيلم يحكي قصة حياة تميم، مؤكدين أنها لا تستحق منا إلا الحب والتقدير ومحبة جمهورها لها، فهي لم تنعم في حياتها بأي حب ولم ترحمها الصحافة والإعلام في حياتها أو بعد مقتلها».

أما مجموعة «انضموا وقولوا لا لكل لبناني فاكر إن مصر وراء قتل سوزان تميم»، فتحدثت عن براءة مصر من مقتل تميم، مؤكدة أن «العدالة هتاخد مجراها مع القاتل ولكن من العيب اتهام شعب مصر وحكومتها بقتل تميم».

على الجانب الآخر، ظهر عدد من المجموعات التي تتحدث عن هشام طلعت مصطفى وتسانده وتؤكد أنه بريء من دم الفنانة المغدورة، والبعض الآخر أكد الاتهام على هشام.

وتحدثت مجموعة «دم المطربة اللبنانية سوزان تميم أغلى عند الحكومة من دم ألف مصري غرقوا في العبارة»، في إشارة واضحة للعبارة «السلام 98» التي غرق على متنها أكثر من ألف مصري في البحر الأحمر.

ولكن ظهرت نوعية جديدة من المجموعات أهمها «من المستفيد من تبرئة هشام طلعت من قتل سوزان تميم»، المجموعة تحدثت عن أن «هشام هو القاتل وأنه لم يعد إلى مصر إلا بعد أن حصل على تطمينات من الحزب الحاكم بعدم المساس به»، واعتبرت المجموعة «قيام هشام بالظهور مرتين خلال يوم واحد على شاشات التلفزيون المصري استمرارا لمسلسل الهزل الحكومي، حيث تفاخر بتبرعاته لمصلحة بنك الطعام».

وقالت مجموعة «هشام مصطفى قاتل سوزان تميم» إن «هشام هو القاتل وإنه استأجر الضابط السابق في أمن الدولة لقتل تميم».

ووصل عدد المنضمين إلى مجموعات الفنانة المغدورة وهشام طلعت إلى أكثر من 10000 عضو.

back to top