سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني
ولا تحمي الضحيّهْ.سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ:فإذا استنجدَ مَحمومٌ بهاتَسقيهِ تِرياقَ المَنيّهْ!وإذا استنجدَ بالخارجِتَستنكِرُ تَدويلَ القضيّهْ!* * *سُلطةٌ لُحْمَتُها الشُّرطةُالجيشُ سَداهاولَها أسلحةٌ تكفي لحربٍ عالَميّهْشَيّعَتْ خَمسينَ ألفاً من بَنيهابِيَدِ (الإنقاذِ)... نَحْوَ الأَبديّهْوأشاعَتْ في الصّحارىبِيَدِ (الإنقاذِ)مِليونَ سَبِيٍّ وسَبيّهْوأقامَتْ (حَفْلَ تأنيبٍ) لَهُمْواحتسبَتهُمْ من ضَحايا البَربريّهْدونَ أن تأخُذَ يَوماًثأرَهُمْ مِن بَرْبَريٍّ واحدٍحتّى ولو في مَسرحيّهْ!إن يكُنْ هذا هُوَ الرّاعيفإنَّ الذِّئبَ أولى مِنْهُفي حِفْظِ الرَّعِيّهْ!* * *أيُّها الغابُ... فِدى شَرْعِكَشرعيّةُ أتقى السُّلُطاتِ العَسكريّهْ.وَفِدى نَعليكِإسلامُ السّواطيرِ وإسلامُ المُدَىيا جاهليّهْ!
أخر كلام
لافتات ضحايا الإنقاذ!
22-03-2009