فسخ تعاقد إبراهيم سعيد مع الدراويش

نشر في 10-04-2009 | 00:00
آخر تحديث 10-04-2009 | 00:00
No Image Caption
أنهى مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري الجدل المثار بشأن أزمة إبراهيم سعيد مع النادي الإسماعيلي، إذ قضت لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد بفسخ عقد اللاعب مع مسؤولي قلعة «الدروايش»، وذلك بعد النظر في الشكوى التي تقدَّم بها اللاعب بدعوى تزوير عقده وإضافة بنود إليه لا يعرف عنها شيئا.

كما ألزمت اللجنة إبراهيم سعيد بضرورة دفع مليون جنيه للإسماعيلي قيمة المستحقات التي كان قد حصل عليها نظير العقد المبرم بين الطرفين.

وأعرب إبراهيم سعيد عن سعادته البالغة بصدور قرار لجنة المسابقات لمصلحته، مؤكداً بذلك أنه أثبت للجميع أنه على حق: وليس كما ردد البعض بأنه «غاوي إثارة» للمشاكل في أي ناد ينضم إليه، مشيراً إلى أن الأمر كان مختلفاً في هذه المرة، لأنه كان يرغب في العودة إلى اللعب في ناد كبير بحجم الإسماعيلي، إلا أنه فوجئ بما يحدث معه من جانب أشخاص معينين داخل أروقة القلعة الصفراء. وأوضح سعيد أن لديه أكثر من عرض محلي وخارجي سيناقشه خلال الفترة المقبلة للاستقرار على العرض الأنسب، مشيرا إلى أن النادي الذي سيلعب له سيتحمل المليون جنيه المقرر دفعها للإسماعيلي نظير فسخ التعاقد.

وأضاف سعيد أنه تعلم الدرس جيدا من تجربته مع الإسماعيلي، وأنه سيكون حريصاً في تعاقده مع أي ناد آخر بعيداً عن حسن النوايا كما حدث في الفترة الماضية.

وأوضح أنه كان في غاية السعادة خلال الفترة التي قضاها مع «الدروايش»، لاسيما في ظل الحب الجارف الذي جمعه بجماهير الإسماعيلي، وأنه لم يقم بإثارة أي مشكلة مع أي فرد، مشيرا إلى أنه عندما وجد نفسه قد تعرض للظلم بخصوص خصم 200 ألف دولار من مستحقاته نظير انتقاله من أنقره التركي إلى الإسماعيلي، حاول إيجاد حل للمشكلة مع مسؤولي النادي لكنهم تجاهلوه.

كانت الفترة الماضية قد شهدت فاصلاً من الشد والجذب بين إبراهيم سعيد ومجلس إدارة الإسماعيلي بسبب الاختلاف بشأن بنود التعاقد.

back to top