شعبي بنيّه
لجدّاتنا أغان وأهازيج فرِحة دائما ببشائر قدوم المولود الذكر ، وحزينة ومحبطة بقدوم الأنثى ..
فهل يسمحن لنا – بعد مرور كل هذا الزمن ، وتغيّر النظرة إلى «البنت» – أن نغيّر من أهازيجهن ؟! المشهد :صوتْ: من خمسين عامْبيتْ: كل نِصّه هدامحوش: رفرف به حمامْوالنسايم ساحليّهالصوت :الصوت من « شرقْ « ايتَعَلّىببيت.. يا محلا محَلهالشمس مشتاقه لظلّهوكل حماماته تسمّعللمواويل الشجيّهالجدّه.. بالحوش اتغَنّىبيدها المبروكه حنّابشّروها اللي تمنى في ضحى عيد الضحيّهتقول: قالوا لي غلامْإفرحوا به يـ العماموغيب يا بدر التمامفي الليالي الخرمسيّهالنور باين في ولدناالنور من رب البريّهويوم قالوا لي بنيّههبّت النسمه النديّهخلّوا الصايغ يمرنابشتري مضعد.. هديّهبنتنا.. وإلا ولدنافي بشايرهم سعدناجان يبـ يصْدق وعدناكل ليالينا هنيّه