لعبونيّات من نلوم؟!
فات عامْ... ومات عامْ... ومرّ عامْ
والهدوم الباليه... نفس الهدوم شـ العذر للعيد يا بنت الكرام إن وقَفْ في بابنا... وأقبل يلوم ؟! الفرح محبوس في كف الظلام انْتَحرّا طلّته في كل يوم تسأليني: ليش بدّلت الغرام ؟! الغلا ما زال في قلبي الكتوم تسأليني: وين عادات الهيام ؟! عاشقك يا «مي» ما يقدر يقوم! القصايد ضيّعتْ بعض الكلام والقوافي سابحه بْبحرچ تعوم والعيون اليوم عيّتْ لا تنام حين دارتْ كل نسايمنا سموم والهموم أسرابها فوقي زحام مثْل غربانن على راسي تحوم والخواطر چنّها رمي السهام لـ التقى الجيشين من فرسن وروم * * * يا صباح الخير... في صبحچ كتام! يا عسى ماشر... يا بنت القروم؟ مسهريچ ليش... يا بدر التمام چن في عينج من البارح اهزوم من نلوم ؟ ووين نبدي في الملام لاغَشَتْ قلبچ تحاسيفْ وهموم لا صْحابْ ولا خوالْ ولا عمام غير دارن باقين منْها رسوم! * * * لي شِكَتْ والدمع حادر بانسجام يوم قالت: چم على الأحباب لوم...! ازرعوا في القلب فوضى في نظام! رتّبوها... بين بيع وبين سوم واعدوني يتم «حَمْلي» في سلام ما دريت إن الحشا مزروع «توم»! الحچي لا شك ما ينهي الخصام كود نيّاتن ترافقها عزوم