اليك بعض الأسئلة. اختاري منها جوابك المناسب ثم راجعي الجدول لتحسبي نقاطك وتعرفي النتيجة.

Ad

1. عندما تقفين أمام المرآة تقولين:

أ- بطني منتفخ ولديّ كثير من السيلوليت. ينبغي أن أتبع حمية.

ب- كم أنا قبيحة وبدينة.

ج- لا أحتمل هذه النفخة والوزن الزائد، ينبغي أن أتخلص منهما في غضون 15 يوماً.

د- لست بحاجةٍ الى مرآة لأعرف أنني بدينة.

2. كلمة «حمية» بالنسبة إليك مرادف لـ:

أ- الفشل.

ب- الكبت.

ج- الصداع.

د- التوازن.

3. يقول لك زوجك بلهجة متهكمة: «لقد ازددت وزناً»؟

أ- تردين: «وأنتَ، هل نظرت إلى نفسك في المرآة؟»

ب- تجهشين بالبكاء.

ج- تسخرين منه قائلةً: «أفضّل تناول ما أشتهي من طعام بدل الشعور بالشفقة على نفسي».

د- تستائين وتمتنعين عن تناول الطعام طيلة اليوم.

4. في صغرك كنتِ:

أ- أشبه بصبي.

ب- الأولى في الصف.

ج- صديقة رائعة.

د- كالبطة السوداء.

5. في الصباح...

أ- تستيقظين على عجلة من أمرك. تشربين قهوتك فيما تتزينين، أو حتى تخرجين من دون تناول لقمة.

ب- تتناولين فطورك فيما تتصفحين إحدى المجلات.

ج- لا تفكرين بشيء وتأخذين وقتك في تناول الفطور.

د- الفطور ضروري جداً بالنسبة إليك، يكفيك شم رائحة الخبز الطازج والقهوة كي يتحسّن مزاجك.

6. تبلغين زملاءك في العمل: «سأبدأ باتباع حمية» فيقولون لك:

أ- لحسن الحظ أنك أبلغتنا، إذ لا شكّ في أنّ مزاجك سيكون عكراً جداً.

ب- ما الذي جرى لك؟ هل التقيت بفارس الأحلام؟

ج- أنت مجنونة، لست بحاجةٍ إلى ذلك.

د- بما أنك شرهة وتحبين الطعام، سيكون ذلك صعباً جداً بالنسبة إليك.

7. تذهبين لتناول الطعام خارجاً برفقة صديقتك فتختارين:

أ- مطعماً ترتادينه دائماً حتى أنك أصبحت الزبونة المفضلة للطاهي الذي يعدّ أشهى الأطعمة.

ب- مطعماً صينياً تحبّين جوّه الهادئ والرومنسي وديكوره المريح للأعصاب.

ج- مطعماً معروفاً في الناحية الأخرى من المدينة أشاد فيه كثيرون أمامك.

د- تتركين حرية الاختيار لصديقتك فأنتِ لا تريدين أن تخيّبي أملها.

8. عندما تذهبين للتبضّع:

أ- تقرإين أغلفة المنتوجات بدقة لانّك لا تتناولين كل ما يقع بين يديك.

ب- تعجزين عن المقاومة فتملأين عربتك بالحلويات والشوكولا.

ج- يراودك انطباع بأنّك تضيعين وقتك.

د- لا تهتمين بالأسعار لأنّك وفية للأصناف التي تشترينها دائماً.

9. تتناولين الطعام بين الوجبات بغير انتظام:

أ- في فترة بعد الظهر عندما لا يتسنى لك وقت لتناول الغداء.

ب- في أي وقت كان طيلة اليوم.

ج- في المساء، خصوصاً عندما تعودين من العمل.

د- نادراً إلا إذا صَدَق مرورك بمتجر الحلويات.

10. تمارسين الرياضة:

أ- بشكلٍ يوميّ تقريباً.

ب- قبل العطلة، أثناءها وعند انتهائها وتميلين إلى التكاسل والخمول في فصل الشتاء.

ج- قليلاً.

د- مطلقاً.

11. رأيت بنطالاً سلب لبّك عليه حسم، لكن انتفاخ بطنك حال دون إغلاق السحّاب بالكامل:

أ- تشترينه رغم ذلك وتشرعين في اتباع حمية في اليوم ذاته.

ب- تصرّين على رفع السحّاب بقوة وتكسرينه.

ج- تعيدين البنطال إلى البائعة وقد خاب أملك فتفكّرين: «كلّما وقعت على ألبسة تعجبني لا تليق بمقاسي».

د- تختارين بنطالاً آخر ليس عليه حسم وتدفعين ثمناً باهظاً لشرائه.

12. ما زلت طفلة تقول لك أمك:

أ- لا تتناولي الطعام بسرعة!

ب- لا تتناولي السكاكر قبل الغداء.

ج- لا تغمسي أصابعك في الصلصة.

د- لم تأكلي شيئاً، سوف تمرضين!

13. الساعة الواحدة بعد الظهر وعليك إنهاء تقرير مهم:

أ- يفوت عليك تناول الغداء من دون أن تلاحظي ذلك.

ب- تطلبين من زميلتك أن تحضّر لك سندويشاً وتلتهمينه بسرعة.

ج- تخرجين لتناول الطعام إذ يستحيل عليك العمل ومعدتك خاوية.

د- تتناولين بضع قطعٍ من الحلوى سبق لك أن خبأتها.

14. تمضين السهرة وحدك:

أ- لكنّ ذلك لا يمنعك من تحضير طبقٍ لذيذ.

ب- تستفيدين من الوقت للقيام ببعض التمارين الرياضية، ثم تعدّين السلطة أو تتناولين اللبن الخفيف.

ج- تتناولين البيتزا وتشاهدين التلفاز.

د- تتحدّثين هاتفياً مع صديقتك ثم تلاحظين أنّ الوقت تأخّر كثيراً على العشاء فتأكلين ما يقع في متناولك.

15. بدأت باتباع حمية قاسية، الأصعب بالنسبة إليك هو:

أ- التخلي عن الأطباق التي تحتوي على الصلصة.

ب- الكفّ عن تناول المشروبات الغازية وتلك التي تحتوي على السكر.

ج- حرمان نفسك من تناول الشوكولا.

د- مجرّد التفكير بالحمية.

16. تحبّين الطهي...

أ- قليلاً ولكن ليس بشكلٍ يوميّ.

ب- كثيراً ولكن للآخرين أكثر منه لنفسك.

ج- أنت شغوفة بالطهي لأنّه يشعرك بالاسترخاء.

د- أبداً.

17. ليس لديك الكثير من الوقت لتحضير العشاء قبل الذهاب إلى السينما:

أ- تسخنين أحد الأطباق التي سبق أن وضعتها في الثلاجة.

ب- تحتفظين دائماً بالطعام المتبقي في البراد وترفقينه بالصلصة.

ج- تتناولين سندويشاً.

د- تفضلين تناول الطعام في وقت لاحق.

18. أصدقاؤك مدعوون إلى منزلك:

أ- تعدّين طاولةً جميلة وغنيّة.

ب- تستغلّين الفرصة لجعلهم يتذوّقون وصفاتٍ جديدة لا تفوز بإعجابهم دوماً.

ج- تمضين ساعاتٍ وساعاتٍ في المطبخ لكنّك غالباً ما تحصدين الإطراء.

د- لا تعرفين ماذا تعدّين فأفكارك ليست مميّزة دوماً.

19. أنت مدعوة إلى العشاء ولكنك تتبعين حمية:

أ- تحاولين عدم تناول كثير من المقبِّلات والحلوى.

ب- تطلبين أن يضعوا لك كمية صغيرة من الطعام لكنك تنهضين جائعة.

ج- تعاهدين نفسك بعدم تناول الحلوى ولكنّك تضعفين حيال الحلوى المعدّة في المنزل.

د- تفضلين الاعتذار عن تلبية الدعوة.

20. مساءً...

أ- تنامين كالأطفال.

ب- تعانين من صعوبة في النوم.

ج- تستيقظين قرابة الرابعة صباحاً دوماً.

د- تراودك الكوابيس الليلية.

21. يدعوك فارس الأحلام إلى المطعم للمرة الأولى:

أ- تنظرين إليه نظراتٍ ساحرة فيما تتلذّذين بتناول الطعام.

ب- تجدين نفسك عاجزةً عن تناول الطعام.

ج- تشعرين بالتوتر حتى إنك تسكبين شرابك على غطاء الطاولة.

د- تشعرين بالارتباك وتعجزين عن التصرف على طبيعتك.

22. أنت في يوم الجمعة إنّها الثانية عشرة ظهراً:

أ- غالباً ما تفوّتين تناول الغداء.

ب- تفضّلين تناول غداء لذيذ وخفيف مع العائلة.

ج- تذهبين في معظم الأحيان إلى أحد المطاعم.

د- لا تفعلين أيّ شيء مميز. فبالنسبة إليك إنّه مجرّد يوم شبيه بالأيام الأخرى.

23. يوم الجمعة بعد الغداء:

أ- ترتبين المنزل أو تسترخين.

ب- تأخذين قيلولة.

ج- تمارسين الرياضة أو تنجزين بعض الأعمال.

د- تفضلين القيام بمشاريع تثقيفية أو اصطحاب أولادك في نزهة.

24. تحبين أثناء العطلة:

أ- تناول الفطور في السرير مع زوجك في أحد الفنادق الفخمة.

ب- تناول الأطعمة الاستوائية في أحد المطاعم الغربية.

ج- تناول العشاء في أحد المطاعم الفرنسية الفاخرة.

د- تناول طبق من المعجنات بعد يوم طويل من التنزه والرياضة.

25. تفضلين:

أ- الحلويات.

ب- الأطعمة المالحة.

ج- يعتمد ذلك على مزاجك.

د- الاختيار مستحيل فأنت تحبين الاثنين.

26. بعد تناول عشاء شهيّ تحبين:

أ- إحتساء شراب بارد.

ب- إحتساء القهوة.

ج- إحتساء أحد أنواع النقوع.

د- تناول قطعة صغيرة من الشوكولا.

27. طُلب منك رسم حيوان فترسمين:

أ- بقرة.

ب- قطة صغيرة.

ج- لبوة.

د- أرنباً.

28. تعجز «الحمية» في أن تنحفك لكنها تحقّق إحدى أمنياتك فتختارين:

أ- أن تصبحي مثالية على كافة الأصعدة الأخرى.

ب- أن تجعلي الأيام أطول كي تتسنى لك فرصة القيام بما يحلو لك.

ج- أن تبدأي حياتك من الصفر.

د- التخلّص من النحافة التي أصبحت موضة رائجة.

29. أجبت عن أسئلة هذا الاختبار:

أ- وأنت تتنزهين.

ب- تضحكين.

ج- تتناولين الطعام في غير وقته.

د- لا شيء من هذه الاحتمالات.

30. قمت بهذا الاختبار:

أ- في العمل اذ ليس لديك كثير من المهام اليوم.

ب- في العمل ولكنك تشعرين بالذنب لأنك استغلّيت وقت العمل للقيام بشيء آخر.

ج- مستلقيةً على السرير أو على الأريكة.

د- في التاكسي أو جالسةً في الحديقة العامة أو إلى طاولة في أحد المتنزّهات.

أكثرية

تعانين ضغوطاً كبيرة!

أنت امرأة فضولية، ذكية ومليئة بالنشاط والحركة، لديك ألف مشروع في رأسك، تحملين أعباءً كثيرة وليس لديك الوقت للاهتمام بنفسك. لا يخيفك تحمّل المسؤوليات. تنجزين دوماً ما يُطلب منك بسرعة وبشكلٍ جيد. لكنّ نمط الحياة السريع هذا لا يتناسب مع توازنك.

تجدين نفسك في معظم الأوقات متوتّرة الأعصاب وعلى وشك الانفجار. تواجهين صعوبة كبيرة في التحكم بعواطفك. تدركين تماماً توترك الدائم والضغوط التي تتعرّضين إليها، ولكنّك تجدين صعوبةً كبيرة في التأقلم معها أو تعلّم كيفية التخلص ممّا يزعجك وذلك لأسبابٍ متعددة تتعلّق نسبياً بإرادتك.

تشعرين دائماً وكأنك في سباقٍ مستمر مع الوقت، لذلك تتعبين كثيراً وتشعرين باستمرار بالحاجة إلى ما ينعشك يملأك بالنشاط والحيوية لتتمكني من الاستمرار. تتناولين ثلاث وجبات معتدلة يومياً، لكنك تميلين إلى الإفراط في تناول الطعام بين الوجبات وذلك لتهدئة أعصابك والتخفيف من حدّة توترك. وبما أنّ أموراً كثيرة تشغل بالك، لا تدركين دائماً ما الذي تتناولينه، كما أنّ الفترات التي تتناولين فيها الطعام في غير وقته، هي رهن بمزاجك. بمعنى آخر، تتناولين الطعام حتى من دون أن تشعري بالجوع وذلك لتتمكني من أخذ استراحة لتهدئة أعصابك. بما أنك تحت وطأة ضغوط كثيرة، لا تأخذين وقتك في مضغ الطعام، تبتلعينه بسرعة كبيرة فلا تشعرين بالشبع.

على المدى البعيد، يمكن لهذه الكميات المفرطة من الطعام أن تجعلك تزدادين وزناً وخصوصاً في الشتاء. يزعجك كثيراً الظلام والضباب فتشعرين بالتعب بسرعة وتخففين من ممارسة الرياضة، فتحرقين بالتالي وحداتٍ حرارية أقل.

يقول الاختصاصيون إن تفكيرك هو الذي يسيطر عليك. تحتاجين إلى القيام بكثير من النشاطات لتتمكني من الهروب من عواطفك التي تخيفك. تحاولين تخفيف وطأتها عبر تناول الطعام طيلة اليوم في شكل متقطع. لا بد من الإشارة إلى أن اتباع حمية قاسية سيؤدي إلى زيادة وضعك سوءًا، لذلك من الأفضل اختيار نظام غذائي يتلاءم مع نمط حياتك. لتتجنبي الوقوع في دوامة السمنة ثم النحافة دائماً عليك أن تتعلمي كيفية التخلص من توترك من دون تناول الطعام.

أثناء الوجبات، إحرصي على تناول الطعام ببطء شديد وامضغيه جيداً. من الضروري أن تمتعي حواسك وتجدي لنفسك بيئةً ترتاحين فيها. يمكنك على سبيل المثال أن تعتني بتصميم منزلك ومكتبك من خلال اعتماد الألوان الدافئة والهادئة واستعمال معطرات الجو ممّا قد يساعدك على تهدئة أعصابك. إستمعي إلى الموسيقى الهادئة وأنت تحاولين الاسترخاء قدر الإمكان ما إن تعودي إلى المنزل. يمكنك أيضاً أن تهتمي بنفسك وتلجأي إلى جلسةٍ تدليك تنسين خلالها ما يثقل كاهلك من همومٍ ومسؤوليات.

في جدولة مواعيدك اليومية خذي موعداً مع نفسك وقومي بما تشعرين أنه يريحك ويسعدك. قد يكون ذلك صعباً في البداية، لكنّك ستلاحظين بعد فترة أن أعصابك بدأت تسترخي.

أكثرية

أنت امرأة شرهة!

تحبين الحياة كثيراً وتحاولين الاستفادة من كلّ مباهجها، ومنها تناول ما يطيب لك من الأطعمة الشهية. يجعلك مجرد التفكير بالقهوة الساخنة والسندويشات اللذيذة تستيقظين بمزاج جيد في الصباح. تعشقين الطهو وتعدين الطعام بشغفٍ وعنايةٍ وذوق.

تتلذذين بالأطايب وخصوصاً الأطباق التي تحتوي على الصلصة. أما ما يساعدك في الحفاظ على رشاقتك فهو عدم تناول الطعام بين الوجبات. لكنك بالمقابل تعتمدين نمطاً غذائياً غنياً بالدهون والسكريات يحتوي على عدد كبير من الوحدات الحرارية. بما أنك تحبين الحياة كثيراً، لا تتقبلين الكبت والقيود وتميلين كثيراً إلى تخطي الحدود. تأكلين بشراهةٍ ما يطيب لك من أطايب ولا تترددين في وضع مزيد من الطعام في طبقك إذا كانت الوجبة شهية. تمنعك شهيتك المفتوحة أحياناً من الاستماع إلى جسدك عندما يقول لك إنه شبع وأن الوحدات الحرارية التي تتناولينها تفوق تلك التي تحرقينها.

لا تحبين أبداً التحدي والمنافسة وبذل الجهد. تخافين من التعثر لذا تعتبرين التروي جزءاً لا يتجزأ من حياتك اليومية. لا تزعجك أبداً الكيلوغرامات الزائدة، فأنت لست مهووسة أبداً بالرشاقة وبالحفاظ على الوزن المثالي. يسعدك أن يكون جسدك ممتلئًا لأنه بالنسبة إليك دليل جاذبية. لكن الامر الوحيد الذي قد يجعلك تتبعين حميةً هو نصيحة الطبيب أو الصورة التي يكوّنها عنك المحيطون بك.

بما أن معدتك هي هاجسك الوحيد، تتركين غرائزك تسيطر عليك فأنت عاجزة عن السيطرة عليها. تعجزين مثلاً عن الامتناع عن تناول وجبةٍ شهية حتى إذا كنت تشعرين بالشبع. ينبغي عليك أن ترسمي لنفسك حدوداً معينة، لكن يصعب عليك فعل ذلك بنفسك، لأنك لا تملكين الثقة الكافية بقدرتك على احترام هذه الحدود حتى لو بذلت جهداً كبيراً.

لكي تتمكني من اتباع حمية، تحتاجين إلى دعمٍ شخص يتابع تقدمك ويعتني بك، كاختصاصي تغذية أو طبيب أو حتى صديقة. لتجنب الدوامة التي لا تنتهي من السمنة والنحافة، ينصحك الاختصاصيون باستثمار طاقاتك وعواطفك في أعمال يدوية، حرفية أو فنية. تتميّزين بالكرم وتجدين نفسك مستعدةً للعطاء من كل قلبك. هذه هي بالنسبة إليك الطريقة المثلى لإيجاد السعادة. إختاري نشاطاً يسعدك وقومي به شرط أن يكون فنياً كالرسم أو التطريز أو الرقص... سيصبح الفن قوتك اليومي.

أكثرية

أنت امرأة عاطفية!

أنت امرأة حساسة جداً. تحتاجين إلى الحب وإلى الشعور بالأمان لكي تشعري بالسعادة. إن ما يمنعك من الشعور بالارتياح هو عدم ثقتك بنفسك. مما لا شك فيه أنك لست معجبة بنفسك كما أنك مليئة بالعقد. لعل ذلك يعود إلى طفولتك إذ إن أحداً لم يقدرك ويساعدك على اكتساب الثقة بنفسك، أو لعلك واجهت بعض الأوقات العصيبة التي حطمتك. على سبيل المثال قد يسهم الانفصال أو المرض أو البطالة أو التغيرات الهرمونية في جعلك أقل قدرة على المواجهة. أحياناً تفتقرين إلى الشجاعة التي تدفعك إلى التقدم مما يشعرك بالاكتئاب ويجعلك في مواجهة مشاكل وصعوبات يصعب عليك تخطيها.

إن التسوّق والطهي يتعبانك ولا تستمتعين بهما أبداً. تشعرين بالذنب كل مرة تتناولين فيها الطعام وبأنك في دوامة. بما أنك عاطفية وحساسة جداً، تميلين إلى تناول الطعام بين الوجبات لكي تهدئي أعصابك وتخفّفي من حدّة توترك، بيد أن اللجوء إلى هذا الأسلوب باستمرار يسيء إلى جهازك الهضمي. غالباً ما تتبعين نظاماً غذائياً غير متوازن لأنه يستند على الكثير من السكريات والقليل من الألياف. ممّا لا شك فيه أن ذلك يؤثر على جسدك ونشاطك وحيويتك، فتشعرين دائماً بالتعب في جميع الفصول وتفتقرين إلى النشاط اللازم للقيام بأي تمارين رياضية تساعدك في الحفاظ على رشاقتك.

تحبين كثيراً بطنك لكن حبك له رهن بمظهرك الخارجي. تخافين ألا يحبك الناس أو أن ينفروا منك. تبذلين جهداً كبيراً في سبيل مساعدة الآخرين ولكنهم لا يقدرون ذلك وهذا ما يغضبك ويثبط عزيمتك. تشعرين أحياناً بأنك تقعين في بئر لا نهاية لها عندما تبدأين بتناول الطعام بين الوجبات. لكي تتمكني من التخلص من ذلك ينبغي أن تحددي بنفسك أعماق هذه البئر.

قبل أسبوع من البدء باتباع أي حمية، أجبري نفسك على تدوين الأوقات التي تتناولين فيها الطعام بين الوجبات وحاولي في كلّ مرة اكتشاف السبب الذي يدفعك إلى الأكل. على سبيل المثال، «أنا أبذل قصارى جهدي لإنهاء التقرير لكنني لم أفلح حتى الآن، فتناولت الشوكولا»... من خلال فهم مخاوفك والسيطرة على غضبك، يمكنك أن تخففي من تناول الطعام بين الوجبات. في حال كنت تتبعين حمية يمكنك استباق هذه الأوقات من خلال تناول أحد أصناف النقوع كالشاي الأخضر عوضاً عن أحد السكريات.

لتتمكني من زيادة ثقتك بنفسك، قومي بدورات في المسرح أو الغناء أو الرقص. لا تحتفظي لنفسك بحساسيتك المفرطة بل استفيدي منها في مجالات أخرى.

أكثرية

تميلين الى المثالية

أنت امرأة ذكية، محاربة وطموحة. تعشقين التحدي ولا تستسلمين أبداً. إنك نموذج يُحتذى به. لكنك في أعماق أعماقك فتاة صغيرة تخاف تخييب ظن والديها إذا لم تحصل على علامة «ممتاز» في كافة ميادين الحياة. إنك امرأة تفكر كثيراً بعقلها ويصعب عليها الاستمتاع بمباهج الحياة.

تتبعين مبدأ «نأكل لنعيش ولا نعيش لنأكل» ونادراً ما تعتبرين أحد أنواع الطعام لذيذاً. يمكنك أن تضعي حداً لشهيتك عندما تنفتح على الطعام، كما أنك تصغين إلى البرامج الإعلامية التي تُعنى بالتغذية السليمة. لكن هذا لا يمنعك في بعض الأحيان من كسر إحدى القواعد الغذائية. لا تحتملين أبداً أن تزدادي وزناً وتفرضين على جسدك قيوداً قاسية. في بعض الأحيان، تنسين تناول الطعام لانشغالك بأمور أكثر أهمية.

لا تصغين إلى جسدك عندما يقول لك إنه في حاجة إلى الطعام خصوصاً إذا كنت تعملين. لست ربة منزل ناجحة ولكنك تبذلين قصارى جهدك لتكريم ضيوفك كي يكوّنوا عنك انطباعاً جيداً. لكن عندما ستتزوجين سيسهل عليك ذلك إرضاء لزوجك. لكن إذا كنت عازبة فأنت تقللين من تناول الطعام، حتى إنك تتناولين أطعمة غير مناسبة، لأن الطعام لا يعني لك شيئًا.

أنت امرأة نحيفة تصرف وحدات حرارية أكثر ممّا تستهلك. لكن مع التقدم في السن والتغيرات الهرمونية توشكين على اكتساب بعض الوزن ما يثبط عزيمتك، فأنت لا تقبلين أبداً أن يشوب جسدك أي شائبة.

تفكرين كثيراً بعقلك قبل الإقدام على أي تصرف. تريدين التحكّم بكل شيء، الحياة، الموت، الحب، المرض، المال، السلطة... تريدين الوصول إلى الكمال، بما أن ذلك مستحيل، تجدين نفسك دائماً في سعي مستمر إلى الحصول على الأفضل ، لكن بما أن هذا الأمر هو غير ممكن في جميع الحالات تشعرين بالارتباك والقلق.

تتمتعين بطاقة لا تنضب ولكنك لا تجيدين الاعتناء جيداً بجسدك. عليك أن تتعلمي الاستماع إليه أكثر فأكثر والاعتناء به. أطلقي له العنان من وقت إلى آخر ليقوم بما يريحه من دون أن تولي اهتماماً إلى الصورة التي سيخلفها.

عليك أن تولي الأولوية إلى سعادتك، إسمحي لنفسك بالاستمتاع عوضاً عن السعي الدائم إلى النحافة. حذار، لأن ما لم تغيري واجهتك، لن تتغير نفسيتك وتنعمي بالسعادة. قد تكسبين بضعة كيلوغرامات في منطقة المعدة وذلك خير دليل على أنها موجودة وأنك لا تهملينها.

لكن تجنبي أن تنحفي ثم تزدادي وزناً، اتبعي نظاماً غذائياً متوازناً يحتوي على الوحدات الحرارية التي تعرفين أنك قادرة على إحراقها يومياً. قد يكون التدليك أو العلاج بماء البحر مفيداً لك من وقت إلى آخر. لا تحاولي في العطلات أن تفرضي على نفسك الكثير من التحديات والتضحيات بل اذهبي في عطلة إلى البلدان الدافئة، فأنت في حاجة إلى الطاقة وإلى الشمس من أجل تجديد نشاطك وحيويتك. استمتعي بالحياة!

إسمحي لنفسك بفترة استرخاء مع الأصدقاء يوماً واحداً في الأسبوع وذلك من خلال مشاهدة فيلم مضحك وارتداء الثياب المريحة والضحك من دون الشعور بالذنب.