عَلى مَنهَجِ الغَزْوَةِ الظافِرَهْ

Ad

مَضَينا إلى المَجدِ بالطّائِرَهْ.

فَلَمّا بَلَغْنا المَطارَ وَحَطَّتْ بِنا القاطِرَهْ

تَرَكنا مَقاعِدَنا في التُّرامِ

لِنَنزِلَ مِن سُلَّمِ الباخِرَهْ!

وَعِندَ النُّزولِ

وَقَفْنا بِداعي الفُضولِ

لِنُلقي على مَجدِنا نَظرَةً عابِرَهْ..

فَثارَ الحِمارُ الّذي يَمتَطينا

وَألقى بِنا، فَجأةً، كالكُرَهْ

إلى هُوَّةٍ فاغِرَهْ!

هَبَطْنا على سُلَّمِ الإنفجارِ

هُبوطَ الغُبارِ..

هَبَطْنا

هَبَطْنا

وَلَمّا بَلَغْنا قَرارَ القَرارِ

صَعِدْنا أخيراً.. إلى الآخِرَهْ!

أحمد مطر

تنشر بالاتفاق مع جريدة الراية القطرية