سلة لقطات

نشر في 08-07-2008
آخر تحديث 08-07-2008 | 00:00
 د. ندى سليمان المطوع «عوائد كثيرة تجنيها الرياضة والسياسة، ودائماً هناك طرف خاسر وطرف فائز، ويظل الأساس هو المنافسة الشريفة بين المتبارين»، تلك الكلمات من مقال للكاتب عماد رحيم استلمته بالبريد الإلكتروني... واخترت أن أضعها في هذه السلة اليوم.

اللقطة الأولى من قطر... وهي بشأن التعديل الوزاري الذي أجري هناك أخيراً، واستحدثت من خلاله وزارة للبيئة وأخرى للأعمال والتجارة، وأعيدت به وزارة الصحة بعد إلغائها قبل أعوام وتحولها إلى هيئة، والتجربة القطرية في إدارة الشأن الصحي تستحق الدراسة، لمعرفة سلبيات وإيجابيات تأرجح الهياكل الإدارية بين الهيئة والوزارة. وفي الوقت ذاته، نجد دولاً عديدة تبحث في تحويل قطاعي الإعلام والصحة إلى هيئات، فاتحة الطريق أمام القطاع الخاص للمشاركة في تحمل الأعباء والارتقاء بالخدمات.

ولقطة أخرى من فرنسا... حيث أضاءت نجوم الاتحاد الأوروبي برج إيفل، وذلك لاستلام فرنسا رئاسة الاتحاد، وقد حددت فرنسا أولوياتها لرئاسة أوروبا منذ اليوم الأول، وهي البيئة والهجرة والدفاع والأزمة النفطية، وباشر الفرنسيون بطرح رؤاهم قبل تسلمهم الرئاسة، واستخدموا بالونات اختبار لمشاريعهم، مما دفعهم إلى التنازل عن السقف العالي من التأملات، أما تسويق «معاهدة لشبونة» فسيقوم به ساركوزي نفسه وسيعيد طرحها أمام البرلمان الأوروبي، لعل أيرلندا تغير من موقفها الرافض. ويطهو ساركوزي مشروع «مبادرة الاتحاد الأوروبي من أجل المتوسط» على نار هادئة رغم معارضة الدول الأوروبية التي لا تطل على البحر المتوسط لأنها غير مشمولة بالمساعدات.

أما اللقطة الثالثة... فهي ترصد تحول مجلس الأمة الكويتي إلى مصحة لعلاج المثليين «مثليي الجنس»، وهو باكورة عمل لجنة الظواهر «الدخيلة» سابقاً و«السلبية» حالياً، وقد أخطأ المثليون بخروجهم من البرلمان مبكراً... وتمنيت أن يقوموا بزيارة لجنة الشؤون الخارجية لقراءة القانون الدولي والبند الذي يلزم الكويت كطرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية. وتأييدها للحظر المطلق ضد التعذيب والمعاملة أو العقوبة القاسية أو غير الإنسانية، وأخطأ أعضاء لجنة الظواهر السلبية بتحويل «حالة» المثليين إلى فضيحة إعلامية لمكاسب انتخابية بحتة.

واللقطة الرابعة... عن وفود عالمية تتردد على طاجكستان ودول آسيا الوسطى، في الوقت الذي يتحدث فيه الجميع عن مشروع «هندسة» سياسة إقليمية جديدة، وفرص تجارية ضخمة في مجال الطاقة، وهنا نتساءل: كم عدد السفارات العربية في دول آسيا الوسطى؟ وماذا يمنع الوفود العربية من غزو آسيا الوسطى تجارياً بدلاً من حصر الاهتمام بالجمعيات الخيرية فقط؟!

واللقطة الأخيرة... «ورقة عمل» لفتت الأنظار، تحدث عنها حضور «منتدى مجتمع الأعمال» في بيروت في الأسبوع الماضي، وتناولت أهمية قطاع الخدمات كسلعة للتصدير. وبحث المنتدى في جدوى إقامة صندوق يقوم بأعمال البحث والتطوير، في تجارة الخدمات العربية. الورقة المقدمة كويتية طرحتها غرفة تجارة وصناعة الكويت.

كلمة أخيرة:

باقة ورد أهديها إلى «سيدة المهمات الصعبة»... وهي امرأة تجدها في الأردن لتلطيف أجواء العلاقات الأردنية - الكويتية تارة، وتجدها في إفريقيا تشرف على المساعدات المرسلة الى القارة السمراء، وأثناء الإعصار الذي أصاب سلطنة عمان تجدها تطالب باهتمام خليجي بلجنة خاصة لإدارة الكوارث، وفي مجلس الأمة الكويتي تطفئ نيراناً كادت تشعلها لجان «الوصاية على المجتمع»... تحية للشيخة فريحة الأحمد وساعدها الأيمن الدكتورة سهام القبندي.

back to top