أمنيات 2009
أمنياتي لعام 2009 بسيطة وسهلة (أعتقد) ، فلم أتمن السلام العالمي أو القضاء على المجاعة، ولكن لي أمنيات متواضعة قابلة للتطبيق سأشارككم بها لعل «الطاقة الجماعية» تحقق بعضاً منها...
أتمنى أن:• يبدأ العالم بوضع سياسيات وقواعد إلزامية للحد من الاحتباس الحراري.• تخطرنا الأمم المتحدة، ولأول مرة في التاريخ، بانخفاض وفيات الأطفال الناتجة عن المجاعة والجفاف.• تمر على العالم سنة من دون عمليات إرهابية أو انتحارية لأي سبب وبأي وازع.• تكون 2009 خالية من الكوارث الطبيعية التي تودي بحياة الأبرياء.• يجد العلماء علاجا لمرض السكري... الذي يعتبر «ايدز» القرن الحادي والعشرين.• تتوافر التطعيمات الصحية الرئيسية لكل طفل على وجه الأرض.• تتخذ الجامعة العربية قرارا واحدا لمصلحة شعوبها وينفذ.• تراجع الدول العربية والإسلامية مناهجها التعليمية لتعلم الجيل الجديد الحب والتسامح والتفكير النقدي.• يؤسس مجلس التعاون الخليجي مركزا محايدا للدراسات السياسية والاجتماعية وله سلطة الوصول للمعلومة الصحيحة في كل دول المجلس. • يكون منهج «دستور دولة الكويت» مادة إلزامية لكل طلبة الجامعات والكليات والمعاهد.• نجد حلا جذريا وإنسانيا لأوضاع «البدون» في الكويت والعالم العربي.• أن يصبح لكل وظيفة مهنية في الكويت ميثاق أو دستور أخلاقي Code of Ethics له سلطة قانونية.• تأتي حكومة بوزراء لهم كفاءات تستحق إدارة البلاد غير أسماء عوائلهم أو قبائلهم أو مذاهبهم.• أقرأ لمسؤول أو كاتب أو باحث كويتي يقول «آسف يا جماعة تسرعت في قراري/موقفي ولي الشجاعة أن أغيره بعد أن درست الموضوع بشكل أفضل».• أسمع مسؤولا أو سياسيا كويتيا يقول «لا أعرف» فيستعين بالخبراء قبل أن يقرر.• يفهم عضو مجلس الأمة حدود سلطته وإمكاناته العقلية.• يصدر قانون تنظيم الأحزاب على ألا يسمح بتأسيس أي حزب على أساس عرقي أو طائفي أو ديني.• أضمن حقي في تربية وتعليم أبنائي حسبما أرى مناسبا وضمن المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والطفل.• أستوعب عقلية الناخب الكويتي. • أفهم من يدير المسرحية السياسية في البلادمع خالص التمنيات للجميع بعام مثمر وخال من الكراهية والغباء.