القوس 23 نوفمبر – 21 ديسمبر

نشر في 30-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 30-12-2008 | 00:00
يناير

تفتتح السنة بحماسة حقيقية. السهولة التي تملكها في التعاطي مع الآخرين، حس المشاركة لديك وطريقتك العفوية في الإنفتاح على الغير، كلها عناصر تجعل منك زميلاً مثالياً لا غنى عنه أبداً. يحفّز تفكيرك الإيجابي والبناء المحيطين بك على تقديم أفضل ما لديهم. على الصعيد العاطفي تميل كثيراً إلى الرومنسية، وتشعر بسعادة كبيرة لمجرد الإرتماء بين أحضان الشريك. إذا كنت عازباً، تحمّل عواقب ميلك الجامح إلى الإستقلالية.

يرافقك شعور بالإسترخاء والثقة بنفسك وبمؤهلاتك ولن يفكّر أحد في التشكيك بها. لا تهتم أبداً بالصراع على تولّي السلطة، لن يفيدك، في الأحوال جميعها، التدخل في شؤون الآخرين. قد يفكر البعض في الحصول على قرض لإجراء بعض التعديلات داخل المنزل.

تتمتع بصحة جيدة عموماً لكن إنتبه لوزنك، فأنت تميل إلى الأطعمة الدسمة والحلويات ما ينعكس سلباً على رشاقتك.

فبراير

يبدو أن الطقس يؤثر سلباً في معنوياتك. تشعر بالحاجة إلى الإنفراد والتأمل والتفكير في المستقبل. تشغل بالك تساؤلات كثيرة، بعضها مبرر والبعض الآخر من نسج خيالك. صارح شريكك بهواجسك ليساعدك على التخلص منها. إذا كنت عازباً، ليس ألم الحب نهاية الدنيا.

ترتاح في المهام التي تقوم بها ولا شيء يزحزح استقرارك أو يقلقك حتى وتمسك بزمام الأمور عموماً. لا تفكر بأنك معصوم عن الخطأ فجلّ من لا يخطئ. إبقَ متيقظاً ولا تسمح للحماسة المفرطة بأن توقعك في الخطأ.

يختلف مزاجك بحسب الطقس وتمرّ في رأسك الأفكار السود وتشعر بالرغبة في أن تكون في مكان آخر. ليس هذا بالأمر الغريب بالنسبة إليك، فأنت تعاني، كالمعتاد، من الاكتئاب الشتوي. لا تسمح لذلك بأن يثبط عزيمتك بل أخرج ورفّه عن نفسك لتتغير أفكارك.

فبراير

يسيطر الحب على الأجواء فتكون الشريك المثالي هذا الشهر ما يسعد الطرف الثاني الذي يلبي بدوره رغباتك كافة حتى قبل أن تتفوه بأي كلمة. إذا كنت عازباً لعلّ الوقت حان لتجعل علاقتك بالحبيب رسمية.

تنكبّ على العمل بنشاط لا للضرورة بل لرغبتك في ذلك. في الأسبوعين الأخيرين من الشهر تدرك أنه لا داعي للعجلة وتبطئ وتيرة عملك قليلاً، فكرة جيدة، لأن الأجواء قد تكون متوترة نوعاً ما في العمل وتتأثر بها إلى حد كبير. كن دبلوماسياً ولا تنجرف وراء رغبتك في وضع النقاط على الحروف، فلا جدوى من ذلك. أثبت جدارتك ولن يتمكن أحد من إنكار ذلك.

أبريل

مرة أخرى تثبت إنسانيتك، فما إن يُظهر أحد المحيطين بك إشارات تدلّ على حزنه وكآبته حتى تهبّ لمواساته. على الصعيد الإجتماعي تكون المدافع الأول عن حقوقك وحقوق الآخرين، لكن هل يستحق الأمر المجازفة إلى هذه الدرجة؟ كن أكثر حذراً لأنك قد تواجه توترات ومعارضة كبيرة تصدر عن أشخاص لم تتصور أن يقدموا على ذلك يوماً.

لا تلفت الأنظار إليك كثيراً هذا الشهر وكن حذراً وجدياً ومخلصاً لعملك. إحرص على عدم ارتكاب أي عمل يسمح للآخرين بانتقادك. تتمتع بالثقة بالنفس وتشعر بأنك قادر على تحمل مسؤوليات أكبر. إبتداءً من 23 من هذا الشهر تستهل مرحلة جديدة في حياتك المهنية. تتمتع بطاقة كبيرة ولا تشعر بالتعب أبداً على الرغم من أنك تعاني منه، إذا استمريت في تجاهله سيتجلى فجأة وبقوة كبيرة.

مايو

تكون متطلباً جداً في ما يتعلق بتعاطيك مع الآخرين. يزعجك كثيراً الغموض والأمور غير المؤكدة، مع القليل من الصبر والدبلوماسية ستحقق ما تصبو إليه. على الصعيد العاطفي، تدقق كثيراً في أمور صغيرة وتافهة ما يزعج شريكك الذي يحاول ألا يصب الزيت على النار.

تساعدك قوتك وسلطتك الطبيعية كثيراً. تتميّز هذا الشهر بالفضول الفكري وبالرغبة في التعلم وتشعر بالحاجة إلى سد بعض الثغرات على صعيد المعلومات العامة. قد يفكّر البعض في القيام بنشاط آخر أو العمل في مجال ثانٍ إلى جانب عمله الحالي، وقد يفضل البعض الآخر المشاركة في دورة تدريبية ليتمكن في وقت لاحق من تغيير توجهه المهني واكتساب المزيد من المعارف.

يونيو

قد يحصل سوء تفاهم بينك وبين شخص أكبر سناً يحاول بكافة الطرق فرض وجهة نظره، بحجة أنه أكثر خبرة، لكنك لن تصغي إليه وستعبر عن تحفظك. إذا كنت أكثر حذاقة وقدمت له بعض الإطراء تمكنت من تحقيق مآربك. على الصعيد العاطفي يغمرك الشريك بحبه وحنانه.

خفف قليلاً من غرورك والجأ إلى أصدقائك من حين إلى آخر. صحيح أن كل واحد منا يحب النجاح بمجهوده من دون مساعدة الآخرين، لكن قد لا يكون ذلك ممكناً أحياناً. أنت أول من يهبّ إلى مد يد العون للغير لذا يحق لك الحصول على المساعدة من وقت إلى آخر. من المؤسف أن تفوِّت عليك فرصة تحقيق تقدم مهني لسبب كهذا، الكرة في ملعبك.

تتمتع بالطاقة والحيوية ويكفي أن تكون حاضراً ليشعر المحيطون بك بالحماسة والإندفاع فأنت تبث فيهم التفاؤل. على الرغم من ذلك انتبه جيداً إلى صحتك ولا ترهق نفسك كثيراً.

يوليو

تؤدي دور المراقب هذا الشهر، فتنظر بدقة إلى العالم الذي يحيط بك وتحلّل ما يحصل فيه وتنتقد الأمور التي تزعجك. لا يفوتك شيء وتشعر برغبة كبيرة في التعليق على أي شائبة مهما كانت صغيرة، لكن هل أنت مترفع عن الخطأ؟ إذا لم تكن أكثر حذراً وقعت في فخ نصبته بنفسك. على الصعيدين الإجتماعي والعاطفي، لا تكن سليط اللسان.

يجول تفكيرك في مكان آخر فأنت تعشق السفر والتعرف إلى حضارات جديدة وأماكن جديدة... لكن للأسف عليك إنجاز مهامك اليومية سواء أعجبك ذلك أم لا. في النهاية تتمكن من ذلك لكن من دون حماسة. ابتداءً من الثالث عشر من هذا الشهر قد تواجه مشكلة مع أحد زملائك، لا تقلق فلن تترتب عنها أي عواقب.

معنوياتك مرتفعة وتشعر بأنك في حال جيدة خصوصاً مع تحسن الطقس. يعيد إليك اقتراب العطلة نشاطك وفرحك بالحياة.

أغسطس

أنت لا تُحتمَل خصوصاً إذا كنت تستعد للذهاب في عطلة، تخاف أن تنسى أي شيء... لذلك تبدو الأجواء من حولك متوترة. إذا كان لديك أولاد، الأفضل أن تظهر تفهماً أكبر حيالهم فليس عليهم تحمل مزاجك العكر.

تدقق هذا الشهر في أتفه التفاصيل، ترغب في أن يكون كل شيء مثالياً ورائعاً، لكن قد يتحوّل ميلك هذا إلى هوس لذا إنتبه. إذا كنت في عطلة إسمح لأولادك بالتفريج عن تعبهم بالطريقة التي يجدونها مناسبة. لا تعقّد حياتك وتثقل كاهلك بالهموم وإلا شعرت بضغط نفسي كبير.

إذا اتبعت هذه النصيحة سيسير كل شيء على ما يرام، لكن في حال العكس قد تتعرض لمشاكل صحية: العصبية، التوتر، التقلصات...

سبتمبر

تكون حياتك الإجتماعية جيدة نوعاً ما وتتلقى دعوات كثيرة من الأصدقاء، لبِّها وإن كنت تشعر بالرغبة في البقاء في المنزل، لأن الصداقة شعور جميل، حافظ عليه. على الصعيد العاطفي، يخيّم على علاقتك بالحبيب الحب والتفاهم والسعادة. إذا كنت عازباً، قد تلتقي شخصاً مميزاً.

تبحث في داخلك عن الحماسة والإندفاع للتفكير في العودة مجدداً إلى العمل. تشعر بالحزن والكآبة وتفتقر إلى الأمور المبهجة. على الرغم من ذلك تنجز عملك بإتقان ويجمع زملاؤك على كفاءتك. تبذل قصارى جهدك لئلا تسمح لمشاعرك ووضعك النفسي بالظهور إلى العلن. في هذا السياق تؤدي ثقتك بنفسك دوراً بارزاً.

أكتوبر

تمر بأزمة صغيرة على صعيد الإستقلالية وهو أمر لم يحدث معك منذ زمن. قد لا يعرب لك أناس كثر عن تعاطفهم معك هذه الفترة. إبتداءً من منتصف هذا الشهر، ينبغي أن تنتبه إلى تصرفاتك وإلا انهالت عليك الملاحظات من المقربين منك.

قد لا تكون حياتك الإجتماعية جيدة هذه الفترة ولن يتمكن الآخرون من الإعتماد على وجودك دائماً إلى جانبهم. حتى إن كان من حقك اتخاذ موقف معيّن، لا تقفل بابك في وجه الآخرين.

يراود البعض شعور بالحيرة لأنه منقسم بين الرغبة في التغيير وبين الإبقاء على الروتين المعتاد، لكن تفكيره المنطقي يساعده على التوصل إلى الاجابة الصحيحة.

حان الوقت لتبدل أفكارك، من الواضح أنك تواجه صعوبة في التخفيف من الحمل الذي يثقل كاهلك. كرّس بعض الوقت للتسلية والمتعة، تنزّه وتعرّف إلى العالم، يحتاج تفكيرك إلى الراحة ليتمكن من العمل.

نوفمبر

تعود إلى سابق عهدك فتتواصل بشكل أكثر إيجابية مع الآخرين، ما يريح المقربين منك. تتقبل أفكار الغير حتى إن كانت تتعارض مع أفكارك وتكون أكثر تسامحاً. على الصعيد العاطفي تقوم بمراجعة ذاتية وتحاول الإعتذار من الشريك الذي سامح تصرفك في الشهر الماضي. إذا كنت عازباً، يُفضّل أن تتجه أكثر نحو الصداقة.

خلال الأسبوعين الأولين من الشهر تكتفي بإنجاز المهام الضرورية وتفكّر أكثر في حياتك الشخصية. قد تشغل تفكيرك مسائل ترتبط بالبيع والشراء والعمل والإنتقال للإقامة في مكان آخر... لا تتسرّع، فكّر جيداً في المكان الذي ترغب في الانتقال للعيش فيه ولا تقرر منذ الإحتمال الأول المتاح أمامك.

على الصعيدين الجسدي والفكري، تشعر بارتياح كبير وبالإندفاع والشجاعة. حان الوقت لحل المسائل الملحّة أو المزعجة لتشعر بأنك حرّ تماماً.

ديسمبر

على الصعيد العاطفي تصادف الكثير من المفاجآت وتشعر بسعادة كبيرة. ترغب أنت والشريك في القيام بشيء مميز. في 14 و15 و16 ديسمبر، إذا كنت عازباً، تتعرف إلى أناس جدد ويزين الحب سماءك. قد تلتقي شخصاً مميزاً جداً هذه الفترة.

على عتبة العام 2010 تكون فضولياً ومقاتلاً، تثير هذه القفزة إلى المجهول حماستك إلى أقصى حد. تتواصل مع الآخرين بسهولة وتتمتع بقدرة كبيرة على الإقناع. وقت مثالي لتخطط للقاءات حاسمة وتحدد مستقبلك المهني. لن تحتاج إلى بذل جهد كبير، فأنت تتمتع بالجاذبية والبلاغة الضروريتين لتمرير أفكارك. لا يتمكن من مقاومتك سوى قلة من الناس.

تفكيرك إيجابي وهذا الأمر يناسبك كثيراً، لكن لا داعي للمبالغة. انتبه جيداً الى صحتك كي لا تصاب بالزكام.

back to top