خليفة الخرافي: عدم احترام الدستور فساد سياسي أخلاقيات العمل السياسي انعكاس لشخصية الإنسان أينما كان موقعه
أكد عضو المجلس البلدي المرشح السابق لعضوية مجلس الأمة خليفة الخرافي أن أحد مظاهر الفساد السياسي في الكويت هو انحدار وتراجع ترتيب دولة الكويت في مكافحة الفساد، موضحا أن الكويت تراجعت في مؤشر مكافحة الفساد كثيرا، حيث احتلت في العام الماضي المركز الستين عالميا، بينما كانت في المركز الـ35 عالميا في عام 2003، مشيرا إلى أن ذلك يدل على استشراء الفساد في العديد من الجهات والهيئات الحكومية، وليس العمل السياسي فحسب، وقال إن مؤشر مدركات الفساد الذي تعده منظمة الشفافية الدولية يظهر مدى انتشار الفساد في الجهات الحكومية، كما يظهر تراجع الكويت عاما بعد عام، وهو يعد دليلا واضحا على استشراء الفساد، داعيا إلى ضرورة وقف هذا الفساد والتدهور الذي يلحق بالدولة.وأوضح أن هناك ممارسات تنم عن فساد سياسي يقوم بها وزراء ونواب يمثلون الأمة وهي عدم احترامهم للدستور الذين أقسموا على صونه واحترامه، والعمل به.
وأشار الخرافي في حديثه لـ«الجريدة» إلى أن أخلاقيات العمل السياسي هي انعكاس لشخصية الإنسان أينما كان موقعه، مشددا على أن عددا من نواب الأمة طرحهم «سوقي» ويعتقدون أن علو الصوت هو دليل قوة وهذا الكلام غير صحيح، لكنه دليل على ضعف ونقص من هؤلاء النواب.وفي سؤاله حول اتهام بعض النواب بالانتهازية والانحدار في أخلاقيات العمل السياسي، قال عضو المجلس البلدي خليفة الخرافي إنه يؤيد ذلك تماما، مؤكدا أنه بالفعل «هناك بعض النواب انتهازيون وينحدرون بالعمل السياسي، ويعتقدون أن علو صوتهم هو دليل قوة ولكن ذلك غير صحيح».