ملك إسبانيا يبدأ زيارة رسمية للبلاد

وصل إلى مطار الكويت الدولي عصر امس الملك خوان كارلوس الاول عاهل اسبانيا الصديقة، والوفد المرافق له في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات رسمية مع سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

وقد كان على رأس مستقبليه على ارض المطار سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، والمستشارون بالديوان الأميري والوزراء والمحافظون، وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.

وتشكلت بعثة الشرف المرافقة من الديوان الأميري برئاسة المستشار بالديوان الأميري الشيخ محمد الخالد.

ويرافق ضيف الكويت وفد يضم كلاً من وزير الشؤون الخارجية والتعاون ميغل انخيل موراتينوس، ورئيس الديوان الملكي البرتو اثا ارياس، وعدد من كبار المسؤولين في حكومة اسبانيا.

وتأتي زيارة الملك كارلوس للكويت لتعكس عمق العلاقات بينه وبين سمو أمير البلاد، الذي يصفه العاهل الاسباني في مناسبات عديدة بـ«الصديق المخلص الذي يحظى باحترام واسع في العالم وفي اسبانيا».

ويؤكد المسؤولون الإسبان في تصريحات صحافية نشرت اخيرا ان الزيارة تهدف الى فتح مزيد من الاسواق امام الشركات الاسبانية في منطقة الخليج، وجذب الاستثمارات تجاه اسبانيا وتعزيز العلاقات السياسية والثقافية.

وأشاد نائب رئيس مجلس النواب الاسباني اغنا لازارو الذي زار الكويت في نوفمبر الماضي بالعلاقات الثنائية التي تربط بلاده بدولة الكويت، واصفا اياها بالمتينة والخاصة، مشيرا الى ان البلدين الصديقين يتمتعان بعلاقات دبلوماسية منذ فبراير عام 1964 ويعززها التواصل بينهما في شتى المجالات.

يذكر ان الملك كارلوس زار الكويت مرتين، كانت الأولى عام 1980، حيث بحث مع سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بينما جاءت الثانية في ديسمبر الماضي، حيث بحث مع سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وسبل تعزيزها في كل المجالات.

وزار البلاد مسؤولون اسبان، منهم وزير الدفاع الاسباني خوسيه مارتنيز في يوليو عام 2005، الذي اجرى خلال الزيارة مباحثات مع كبار المسؤولين الكويتيين تناولت مجالات التعاون العسكري.