ليلى غفران تعترف بأن ابنتها كانت مدمنة مخدرات
شكلت أجهزة الأمن فريقاً امنيا ضم أكثر من 40 ضابطاً من مديرية أمن أكتوبر في محاولة لفك غموض حادث مقتل ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها داخل شقة الأخيرة، الذي أصبح محيراً للغاية، وزاد الغموض أكثر بعد أن تردد دخول أشخاص الى الشقة قبل معاينة النيابة، منهم لواء شرطة سابق تفحص محتويات الشقة لأسباب غير معلومة، ما دفع رجال النيابة العامة إلى معاودة معاينة الشقة مرة أخرى.كما قام فريق البحث أمس بفحص دائرة علاقات المجني عليهما ووضعت أجهزة الأمن أقوال المطربة ليلى غفران أمامها، الخاصة بأنه كان هناك خلاف منذ 6 أشهر بين نادين وابنتها هبة، كما قامت بفحص «المسجلين خطر» في المنطقة، والمترددين على الحي و19 من العاملين في شركة الأمن بحي الندى، كما قام فريق البحث بمناقشة 70 من أصدقاء المجني عليهما، سواء في الجامعة أو في النادي الصحي الذي كانت تتردد عليه المجني عليها نادين.
وعلمت «الجريدة» من مصادر أمنية أن مباحث 6 أكتوبر تجري حاليا مناقشة مع شابين من المشتبه فيهم في جريمة قتل الطالبتين، وهناك احتمالات أن يكون أحد هذين الشابين صاحب آثار «القدم الصغيرة» التي عثر عليها في ممر الفيلا، إذ إن جسده نحيل وقدمه صغيرة. أما الفنانة ليلى غفران، التي حضرت إلى النيابة بصحبة والدتها بعد ساعات من وصول زوجها، فلم تنف أن ابنتها القتيلة كانت تعالج من الإدمان، وقالت إنها «كانت تشعر بأن هبة وعلي متزوجان»، مشيرة إلى علاقة حب أسطوري كانت تربط هبة بعلي، وأنهما لم يكونا يفترقان أبداً حتى في أيام الامتحان. وقد حضر علي عصام الدين إلى النيابة، وقدم وثيقة زواجه الرسمية من المجني عليها هبة.