في دائِرَةِ الأْمنِ القومي

Ad

وَضَعوني قيدَ التحقيقِ طوالَ اليومِ.

زَعَموا أنّي

ردَّدتُ كلاماً أثناءَ النومِ!

* * *

نَزَعوا جِلدي.

نَبَشوا عَظْمي.

قرأوا كُلَّ خلايا لَحْمي.

وبأعقابِ الحرقِ

وبَعْدَ البَصْقِ

وبَعْدَ الّلطْمِ

سألوني: ما اسْمُكَ يا هذا؟

ما اسْمي!!

حقاً ما اسْمي؟

وأخذتُ أُفكِّرُ ساعاتٍ

وتَذكَّرْتُ أخيراً أنِّي

لا أتذكرُ ما اسْمي!