فنادق البحرين: نسبة الإشغال 75% كانو: الأزمة لم تؤثر سلباً في القطاع السياحي

أشار كانو إلى أن الفنادق من فئتي خمس وأربع نجوم وقاعات المؤتمرات التابعة لها مازال الإشغال فيها قائماً، رغم أن حجوزاتها كانت قبل عام من الآن، مبيناً أن نسبة الإشغال فيها تصل إلى 70- 75 في المئة.

قال رئيس لجنة القطاع السياحي في غرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل كانو، إن القطاع السياحي لم يتأثر سلباً من جراء الأزمة المالية، وإن السياح الذين يرتادون المملكة -ومعظمهم من الخليجيين- مازالوا على اتصال دائم بالمملكة نظراً للقرب المكاني.

وأوضح كانو ان أيام الإجازات والعطل لاتزال تشهد المجمعات والمطاعم والفنادق فيها إقبالاً من السياح والمواطنين من حيث التسوق والترفيه، أما في ما يتعلق بالسياح الأجانب فيصعب التكهن بشأن إحصائية دقيقة عن الموضوع، موضحاً أن التأثير اقتصر على انخفاض بنسبة 10 في المئة كحد أقصى، وان حجوزات الفنادق تأثرت بسبب تأجيل المعارض المُقامة في البحرين وتأثيرها كان بسيطا جداً.

وأشار إلى ان الفنادق من فئتي خمس وأربع نجوم وقاعات المؤتمرات التابعة لها مازال الإشغال فيها قائماً، رغم أن حجوزاتها كانت قبل عام من الآن، مبيناً أن نسبة الإشغال فيها تصل إلى 70- 75 في المئة، وهذا مؤشر إيجابي على عدم تأثر القطاع السياحي.

وتساءل كانو عن الجهة المسؤولة عن تطوير السياحة في البلاد، ودور هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات بعد إعدادها دراسة قبل ثلاث سنوات، والتي افتقدت التنفيذ واختفى دورها عن تطوير السياحة وتنظيمها، مطالباً يإعطاء الموضوع أولوية نظراً إلى أهمية الآثار الايجابية المترتبة على الاقتصاد الوطني.

وأضاف كانو أن قانون تنظيم السياحة طال انتظاره، وهو ما انعكس على تأخير تنفيذ خطة استراتيجية للسياحة الشاملة للنهوض بقطاع السياحة في البلاد، وإعداد خارطة استثمارية للمشاريع السياحية لتشمل كل مناطق المملكة.

وأكد كانو أهمية الخارطة الاستثمارية لتوجيه وتشجيع المستثمرين والعمليات الاستثمارية نحو القطاعات السياحية المستهدفة وذات الأولوية، إلى جانب أهميتها في توزيع أعمالهم وتسهيل الاختيار للمستثمرين سواء للاستثمارات المحلية والأجنبية.

وعن توقعاته حول القطاع السياحي في 2009، قال كانو إن حجوزات السفر إلى خارج البحرين ستقل عما كانت عليه في السابق بسبب تقلبات الوضع الاقتصادي، متوقعاً أن تتغير وجهة السياح من حيث اتجاهاتهم للسفر إلى الوجهة السياحية الأوفر من حيث التكاليف.