كُلُّ ذَوِي الإجرامْ

Ad

يَندَحِرونَ دائِماً في آخِرِ الأفلامْ.

وَكَمْ حَلَمنا أن نَرَى

مُجرِمَنا مُندَحِرا

لكِنْ.. على الدَّوامْ

كُنّا نَرَى أحلامَنا

تَخرُجُ مِن مَنامِنا لِتَدخُلَ المَنامْ.

فيما نَرَى قاتِلَنا

يَظَلُّ مَعروضاً لَنا في سينما الآلامْ

عاماً وَراءَ عامْ.

ما أكذَبَ الأفلامَ وَالأحلامْ!

* * *

حِينَ رَأى بِلادَنا

مُتخَمَةً لِحَلْقِها بالصُّوَرِ الضِّخامْ

لِقائدِ النِّظامْ..

تَصَوَّرَ الغَرْبِيُّ أنَّهُ يَرَى

دعايَةً لأحدَثِ الأفلامْ!

قالَ لَنا مُستَفهِماً:

مَتَى ابتِداءُ عَرضِهِ؟

رَدَّ عَلّيهِ صَمتُنا بأبلَغِ الكَلامْ:

بَلْ قُلْ (مَتَى الخِتامْ؟)!