إهداء الى وسميّة وزميلاتها الصغيرات في مدرسة «فاطمة بنت الخطاب الابتدائية» بمنطقة الصباحية

Ad

بعض مرّات...

أسكّر كل دريشة نور

واقول إن الأمل چذّاب...

واعدني عدد مرّات

ولا مرّه - وعيني مسَمّره في الباب -....... طق الباب !

 

بعض مرّات...

أقول إن الأمل غابه

ونا في ليلها حطّاب

إذا مرّه هويت بفاس... ... أنا منصاب،

وإذا بلحظه قطعت الياس...

و من إيدي رميت الفاس... ... أرد منصاب،

بكل حاله من الحالات

أحس إنّي مثل جندي انكسر عزمه... وظنّه خاب.

أنا المجروح أنا المنصاب.

 

وبعض مرّات...

إذا أقبل صباح الناس

وشفت عيون «وسميّه» وبراءتها

تشيل لمدْرسَتْها كتاب...

يتراوالي - ونا بين الصحو والنوم -

تحط طيور وتْلالي على أطراف جنطتها

وتغنّي لي:

نحب الدار... حِب الدار

لو تخطي عليك أمرار

مو معنى اللي جفاك وما تشوفه العين... ... يعني غاب

مو كل الحضور احضور... مو كل الغياب اغياب!

............

صباح الخير يا بابا

صباح الخير...

قوم إفتح درايشنا

وخلّك والأمل أصحاب...

خلّك والأمل أصحاب.