مُثقَّفُ السُّلطةِ بأسٌ مُثقَلٌ

Ad

بِبؤسهِ.

ذُلّتُهُ في مَجْدِهِ

وَنَعْيُهُ في عُرسهِ!

كالقَلَمِ الرَّصاصِ..

كُلَّما ازدهى بنَفسِهِ

فارَقَ بَعضَ لُبْسهِ!

وكُلَّما طالَ اشتغالُهُ.. بَدا

أقْصَرَ مِنهُ قامَةً في أمسِهِ!

يا لِهَوانِ آكِلٍ مِن لَحمهِ بضرسِهِ!

ويالبؤسِ كاتبٍ

يَخُطُّ سَطْرَ قَوْلِه بِرِجْلِهِ..

وَيَحمِلُ المِمحاةَ فَوقَ رأسِهِ!