يَغْشَى الأَسَى رُؤايْيَظُنُّني سِوايْ.
لكنْ.. يَعودُ القَهقَرىمنُكَسرِاً.. حِينَ يَرىفي وَهَني قُوايْوَمُنتهى بدايتيفي بَدْءِ مُنتهايْ!***يأسَى بداخلي الأسَىلأَنَّهُ مَهْما قسايَبقى هَشيماً يابساتَسحَقُهُ مُنايْ!***لَستُ أَتيهُ عِندَمايُصابُ عَصْري بالعَمَىفالدَّربُ يَمشي حَيثُماتَحرَّكتْ خُطايْ!***لَستُ أَبيتُ خائِفا.فاللّيلُ مِن ليلي اختفى.والصُّبْحُ كُلَّما غَفاأَيقَظَهُ ضُحايْ!***فِرعَونُ لَيسَ مُقلِقيواليَمُّ لَيسَ مُغرِقي.بُحورُ شِعْري طُرُقيوريشتي عَصايْ!***لو أنَّ فرِعونَ سَماحتّى تَجاوَزَ السَّماوَمَدَّ مِنها سُلَّما..لم يَستطِعْ أن يَرتقيلِدونِ مُستوايْ!***أَنا أَنا.. مُنَى المُنىدَليلُ رِحْلَةِ السَّناجابرُ فاقَةِ الغِنىمَلجأُ ما عَدايْ!***أنا أسَى كُلِّ الأَسَى.ولو أَصابني الأَسَىلَما شَعَرْتُ بالأَسَىإلّا على أسايْ!
مقالات
لافتات تأبّطَ شِعراً
02-11-2008