Ad

«ليس كل ما يلمع ذهباً»، لذا إن تلقيت عرضاً مثيراً للاهتمام، طالب بأقصى قدر من الضمانات. وتفادى الدخول في نقاشات تهدّد مستقبلك المهني، وكن حذراً في الخطوات التي تقدم عليها. علاوةً على ذلك، راقب حياتك العاطفية عن كثب، ولا تدع ريح المغامرة تحملك إلى تصرف لا تحمد عقباه.

يناير

تلتزم التحفظ في بداية هذا العام وقد تبتعد بعض الشيء عن المقرّبين منك وعن زملائك، لذلك يصبح من الصعب معرفة ما تفكر فيه. عاطفياً، لن تسهّل هذه الشخصية العنيفة الأمور، ما خلا علاقتك بالشريك التي لن تتأثر بفضل تفهمه لشخصيتك. إن كنت عازباً، لا تتخذ أي قرار يعرّض مستقبلك للخطر.

تحقق نجاحات هامة في أحد المجالات، وتنطلق في نشاطات أخرى. تشعر بأنك تستطيع حمل جبال على كاهلك، لكن عبر العمل بمفردك، ما يؤدي بك إلى الإنعزال فتشعر مجدداً بالحاجة إلى الآخرين. ضع حداً لطبيعتك الأنانية وإلا ستندم. على أي حال، ليس قدرك أن تعيش وحيداً.

يسبب لك طباعك العصبي متاعب نفسية. تمر بلحظات من الشك تحاول إخفاءها عبر ردود فعل مفرطة. راقب ضغط الدم وتجنب المواد المنبّهة كالقهوة.

فبراير

تستيقظ فيك طبيعتك المسيطرة والإستبدادية ويصبح العيش معك صعباً. كذلك لا تجيد التفاهم مع الآخرين ويصعب عليك تقبّل مواطن ضعفهم، لا طائل من إخبارك باحتمال اندلاع خلافات معهم. في المقابل، تتسم علاقتك العاطفية بالإنسجام ويسمح لك التفاهم الذي يجمعك بالشريك بتخطي العقبات. إذا كنت عازباً، لا بأس في أن تكون شغوفاً، لكن حذار من الإفراط. تتبنى موقفاً قيادياً في حياتك المهنية، وكفاءتك مسألة لا تحمل الشك، لكن لا يستطيع الجميع اتباع وتيرتك في العمل، ما قد يسبب لك مشكلة. تحفزك الرغبة في النجاح وبلوغ الأهداف إلى حد لا تأخذ في الإعتبار تحفظ زملائك وشركائك، ما يثير خلافات تدفعك في النهاية إلى تغيير موقفك، علاوةً على ذلك، لا تسرف في الإنفاق.

تهدر طاقتك في كل جهد، وتعتبر نفسك لا تقهر. لكن إن لم تلتفت إلى صحتك ستتلقى ضربةً حتمية.

مارس

خلال هذا الشهر، ستعتمد من جديد أسلوباً للتواصل مع الآخرين أكثر مرونةً وسلاسة ولا يقوم على موازين القوى فحسب. تفكر في إعادة مد جسور التواصل بعلاقة قديمة وتصبح أكثر تعاطفاً مع الآخرين. قد تلف غمامة سوداء علاقتك بالشريك إلا أنها سرعان ما ستتبدد. إذا كنت عازباً، دع حواسك ترشدك.

مهنياً، تراودك أسئلة تجبرك على إعادة النظر في الأولويات، فتسأل نفسك إن كنت تهدر وقتك أو إن كان الأمر يستحق الجهد الذي تبذله. لا شك في أن هذه الفترة، الحافلة بالشكوك والتساؤلات، صعبة إلا أنها ضرورية وتسمح لك بالقيام بتحليل ذاتي. إستمع إلى النصائح الحكيمة في محيطك، لأنها ستنير لك الدرب. لا بأس من وقت إلى الآخر بالاستسلام. يتقلب مزاجك كما حيويتك، لذلك لا تبدو الفرصة ملائمة للإنكباب على مشاريع، لا سيما الفكرية منها. اغتنم هذه الفرصة لتنفس الصعداء.

أبريل

تتخذ هذا الشهر منحىً أكثر تصميماً وتتمتع بحماسة جامحة. ستكون محرّك الفريق الذي تعمل ضمنه. لديك جواب لكل شيء ومقترحاتك الحكيمة ليست موضع نقاش. باختصار، ستتمتع بروح قيادية. مع ذلك، كن معتدلاً لا سيما في قراراتك. على المستوى العاطفي، تلتهب شرارة الحب بينك وبين الشريك، فتختفي الرتابة. إذا كنت عازباً، ضع غرورك جانباً، وستجد الحب بلا شك.

ترتفع روحك المعنوية خلال هذا الشهر، فتجد حلولاً للمشاكل كافة وتزداد بالتالي شعبيتك. مع ذلك، لا تحاول فرض بصمتك الشخصية بأي ثمن، كن ديبلوماسياً وصبوراً.

بما أنك تتطلع إلى الأمور بروح إيجابية، سينعكس ذلك إيجاباً على صحتك وتكون بالتالي أقل عرضةً للتقلبات المزاجية والمشاكل النفسية. حافظ إذن على هذه الروح الحيوية.

مايو

تتصرف كحكم وتحاول بشتّى الوسائل تقديم المساعدة والراحة لمن حولك. لكن تريّث حتى تُطلب منك المساعدة، فرغبتك في مساعدة الآخرين خطوة جيدة تلقى الاستحسان، لكن لا تؤدِّ دور المعالج النفسي المتوافر صباحاً ومساءً، فلديك حياتك الخاصة ويحب الشريك الإستفادة من حماستك ودعمك. إن كنت لم تجد توأم روحك بعد، ما عليك إلا القيام بالمبادرة.

تثبت أنك عملي في جميع الظروف وترسم طريقك من دون الإهتمام بما يفكر فيه الآخرون، ستحقق بالتالي نجاحات باهرة توصلك إلى مراكز رفيعة. إن كنت تبحث عن عمل أو تحاول تغييره، إنه الوقت المناسب لوضع الأسس وبدء المناقشات.

تتمتع بحيوية كبيرة، لكنك لا تحسن استخدامها دوماً. قد تفرط في الأهداف التي حددتها لنفسك، لذا حذار من تخطي قدراتك. أعد توزيع مهامك وابدأ بما الأولويات ولا تحمل بطيختين في يد واحدة.

يونيو

لا تكن عنيداً، تتمتع بشخصية فذة وحجج قوية لتتخلى عن هذا الموقف. كن متصالحاً مع نفسك وتقبّل انتقادات الآخرين، لكن إن صممت على عنادك، قد تتضرر علاقاتك مع الأصدقاء والشريك، أما في حال غيّرت موقفك، سيسهل تقبل مواقفك المعارضة وتفهّم رغباتك. إن كنت عازباً، كن أقل عناداً واصغِ إلى الآخر.

يفرحك قدوم الصيف ويحمسّك على العمل. من الجيد أن تكون لديك الرغبة في إتمام عملك على أفضل وجه، لكن لا تثقل كاهلك بما لا تستطيع تحمله. تدفعك حماستك إلى الإفراط في العمل. في المقابل، سيكون من الجيد لو تعيد النظر في حساباتك قبل الإستعداد للعطلة.

تتمتع بصحة جسدية جيدة. أما على المستوى النفسي، فأنت أقل حصانةً، إذ تجتاحك موجة من القلق غير المبرر، ناجمةً عن تعب عصبي حاد، حاول الإسترخاء والإستمتاع لتبدد الحالات النفسية السلبية.

يوليو

في هذا الشهر، ستغير طريقة تصرفك ليصبح سلوكك اجتماعياً وستكون أكثر حضوراً بين محيطك وأقل حدةً في إجاباتك. اغتنم هذه المرحلة للتسامح مع نفسك والتصالح مع أقربائك وزملائك. يجب أن تظهر مهارتك في تحويل الأوضاع لصالحك. على أية حال لست ممن يكنّون الضغينة، هنا تكمن جاذبيتك وقوتك.

تتسع طموحاتك، فلا تعود مهتماً بالعطلة. تفكر كثيراً في المستقبل ولا تدع شيئاً للصدف. برأيك، الوقت من ذهب ولا يجعلك أي شيء تنحرف عن مسارك. ستحقق نجاحاً على المستوى المالي. وقت مناسب للحصول على قرض.

تلفت الأنظار بحيويتك وحماستك ولا تهاب المغامرات، لكن لا تخلط بين السرعة والتسرّع والشجاعة والتهور!

أغسطس

تزداد حماسةً وإيجابيةً ولا شيء يبدو لك مستحيلاً. تجري نقاشاتك، سواءً مع زملائك في العمل، أصدقائك أو شريك حياتك، بكل انسجام وتناغم.

إن كنت في عطلة، تتشاطر لحظات سعادة مع العائلة أو الأصدقاء. إن كنت تبحث عن حبيب، لا تتخذ قراراً خلال النصف الأول من الشهر، لأن الفترة اللاحقة ستعود عليك بالفائدة.

آن الأوان للتوجه نحو آفاق جديدة غير العمل، تحتاج إلى الاسترخاء لأنك ترى نفسك عديم الفائدة. أما إن كنت ترغب في العمل فلا تثقل كاهلك بمهام كثيرة.

تستبدل لحظات الشك بلحظات الحماسة، يصعب عليك فهم الذي تمر به، لذلك لا تتفاجأ إن تعرضت لحالات صداع لأنها ناجمة عن الإجهاد.

سبتمبر

تبدأ هذا الشهر بنفسية هادئة. أنت واثق من نفسك ومن مؤهلاتك، لذا تشعر بأنك تؤدي عملك على أكمل وجه وتحرص على ألا يعكّر شيء مجرى الأمور. تتحسن علاقاتك مع الآخرين وتصبح بنّاءة، لذلك تبدو الفرصة مواتية للترشح لوظيفة أخرى مثلاً. إن كنت عازباً، فكّر جدياً بالارتباط بالشريك.

إن كنت تعمل في قطاع التجارة، قد يقع اختيار رب عملك عليك لشغل مهام جديدة. مع ذلك، أدرس الوضع جيداً قبل منح موافقتك. خذ وقتك ولا تستسلم للضغوط.

لياقتك الجسدية عالية، لكن يستحسن تعزيز جهاز المناعة لديك عبر تناول علاج من الفيتامينات والماغنيزيوم، يوشك الخريف على المجيء.

أكتوبر

تكون قليل الكلام خلال الأيام العشرة الأولى، لأنك تشعر بالحاجة إلى الابتعاد والإنفراد بذاتك بعض الشيء. بدءاً من اليوم 12، ستعاود التواصل مع الآخرين. على المستوى العاطفي، يزدهر حسك الرومنسي، فيطغى الحنان والعطف على الشغف. بما أنك تعرف كيف تستجيب لمطالب الشريك، ستعرف علاقتكما الطريق إلى السعادة. أما إن كنت تسعى إلى الاستقرار في حياتك العاطفية، لا تعقّد الأمور وتقبّل ما لا تتوقعه.

تبقى على تحفظك حتى اليوم 16. تؤدي عملك بلا شك لكن من دون محاولة إبهار الآخرين، لأنك تمر في مرحلة من التحليل والمراقبة الذاتية وتفتقر إلى الصبر في تحقيق أهدافك، احذر من التسرّع.

إحرص على عدم تخطي الحدود، لأنك تميل إلى الإفراط في كل شيء وتشكك في قوتك. تعلّم تحديد جهودك لئلا تنهك نفسك، فتخسر ما أنتجته هذا الشهر.

نوفمبر

يتسارع نظام حياتك، فلا تتحمل التأخير أو الأشخاص البطيئين أو المترديين وتجاهر بآرائك تجاههم. احذر إذن من اتخاذ أعداء لك عبر التصرف على هذا النحو. عاطفياً، يوجّه إليك الشريك بعض الانتقادات. تقبّلها من دون تضخيم الأمور. إن كنت عازباً، لا تصبّ الزيت على النار، وإلا لن تُسامَح.

يحاول بعض الأشخاص هذا الشهر امتحان سلطتك وقدرتك على القيادة. لا تدعهم يستفزونك وكن متسامحاً. دافع عن نفسك، لكن لا تدع الغضب يتملكك.

ظاهرياً، تبدو في حالة ممتازة. أما داخلياً، فتراودك الشكوك والهواجس. ترغب فعلياً في إتقان ما تقوم به إلا أن قدرتك تُشَل خوفاً من الفشل. حاول الاسترخاء عبر التنفس عميقاً كل مساء قبل النوم، واستفد من نهايات الأسبوع للتنزه في الهواء الطلق وممارسة الرياضة.

ديسمبر

تحاول ختام سنتك بتناغم لذا تسعى جاهداً إلى إيجاد مساحة من التفاهم مع من يعارض أفكارك، لأنك تريد استهلال السنة الجديدة بقواعد جديدة، لذلك تحاول حشد أكبر قدر من الأشخاص لمناصرة قضيتك وستنجح في ذلك شرط أن تتواضع، وهذا أمر بعيد الحصول. على المستوى العاطفي، علاقتك بالشريك متينة.

تبدي تصالحاً وتفاهماً مع الآخرين وتتصرف كوسيط في الخلافات. يا لها من موهبة! تغتنم الفرص للمباشرة بآخر مشاريعك على الصعيد المهني. بدءاً من اليوم 18، يمكنك الالتفات إلى عائلتك. تتلقى هذا الشهر أخباراً سارة وزيارات غير متوقعة.