لا يَضجَرُ الشَّرابْ

Ad

مِن لَغَط السُّكْرِ وَمِن قَرقَعةِ الأكوابْ.

لا يَنعِقُ الغُرابْ

تَشاؤماً أو فَزَعاً مِن رُؤيةِ الخَرابْ.

لا تَرجُفُ الحِرابْ

خَوفاً مِنَ الطّعنةِ أو مِنَ الدَّم المُنسابْ.

لا تُطلِقُ الذِّئابْ.

عُواءَ لَعنةٍ على قَسْوَةِ شَرْعِ الغابْ.

كُلٌّ على فِطْرَتِهِ.. أو طَبْعهِ الغَلّابْ.

أليسَ مُدهِشاً إذَنْ

أن يَخرُجَ الطُّغاةُ في أوطانِنا

بكامِلِ الأظفارِ والأنيابْ

لِيشجُبوا الإرهابْ؟!