في الخيم الرمضانيّة المصريّة نجوم وطقوس مختلفة غاب تامر حسني وتربّع سعد الصغير على القمّة

نشر في 26-09-2008 | 00:00
آخر تحديث 26-09-2008 | 00:00
No Image Caption

باتت الخيم الرمضانية جزءاً لا يتجزأ من طقوس رمضان وموسمًا خاصًا بنجوم الغناء لإحياء حفلاتهم، التي يبدأ الإعداد لها قبل بداية الشهر الكريم.

الملاحظ هذا العام أن الخيم فقدت رونقها المعتاد بعدما غاب أبرز نجوم الغناء عن إحياء حفلاتها، في مقدّمهم تامر حسني الذي اعتزل الظهور فيها، كذلك محمد فؤاد، إيهاب توفيق، حمادة هلال، مصطفى قمر، بعدما كانت حفلاتهم تشهد إقبالا جماهيريا كبيرًا.

غاب نجوم لبنان هذا العام أيضاً على الرغم من مشاركاتهم المتميزة في حفلات العام الماضي، ما فتح باب التساؤلات عن غيابهم، والربط بين هذا الغياب وقرار النقابات الفنية الحدّ من المشاركات العربية في الأعمال الفنية عموماً، من بينها الحفلات.

بلغ عدد الخيم الرمضانية هذا العام 70 خيمة ، ومن أشهر تلك التي استمرت وتألقت «خيمة أبو عوف» التي يرتادها النجوم، من بينهم رامي صبري، حسام حبيب، هيثم شاكر، عصام كاريكا الذي كان نجم حفلاتها.

يُعتبر سعد الصغير النجم المتوَّج لمعظم الخيم الرمضانية وفي مقدمها خيمة «سوليدر»، إذ حققت حفلاته إقبالاً جماهيرياً كبيراً دفع الخيم الباقية إلى التعاقد معه لإحياء حفلاتها، وتحمّس نجوم كثر إلى المشاركة في لياليها، في مقدمة هؤلاء إيهاب توفيق الذي يحيّي في كل مناسبة سعد على فقراته الغنائية الناجحة، أحمد رزق والإعلامي ممدوح موسى.

من أبرز نجوم هذا العام عازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز، التي لم تشهد حفلاتها الأولى إقبالاً كبيراً، ربما لاعتياد الجمهور على المطربين وليس على عازفة ماريمبا، على الرغم من جماهيريتها وتميّزها، غير أن الأيام التالية شهدت إقبالا أكبر لا سيما من النجوم.

نار ... نار

«تشكل المغالاة في سعر النجوم أحد أبرز أسباب ابتعادهم عن إحياء حفلات الخيم الرمضانية»، هذا ما يؤكده أحد أصحاب الخيم الذي اضطر إلى التعاقد مع نجوم الغناء من الصف الثاني لتغطية التكلفة وتعويض ما صُرف من دعاية وأجور لهؤلاء، خصوصاً أن الإقبال تعثر في الأيام الأولى لشهر رمضان، ما دفع بأصحاب الخيم إلى التفنّن في لفت الأنظار بطقوس مختلفة، أو ابتكار مسابقات تتخللها جوائز قيّمة لجذب كمّ أكبر من الناس، في حين يستضيف البعض الآخر أحد النجوم استضافة كاملة مع أصدقائه في إطار الترويج للحفلة، خصوصاً أن الجمهور يبحث عن الخيم التي يرتادها النجوم.

يعتبر الـ «دي جي» وليد الحريري أبرز النجوم في هذا المجال. خفف هذا العام من الحفلات، ليحتل بذلك زميله أحمد شاكر الساحة، حتى أنه الوحيد الذي يحيي الحفلات في أكثر من خيمة رمضانية.

اختار عدد كبير من الخيم الجديدة الابتعاد عن زحمة القاهرة، وشهد الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية أو الإسماعيلية مجموعة من الخيم الجديدة التي يمتد السهر فيها حتى ساعات الصباح الأولى.

طقوس

لم تعد الروح المصرية أكثر ما يميّز الخيم الرمضانية، كعربة الترمس أو الفول أو غيرها، إذ يبتعد بعضها عن المحلية في مقدمها خيمتا «دندي» وطاجين» اللتان تميزتا بالطابع المغربي، ليس في الديكور فحسب، إنما في نوعيات الطعام المختلفة والطقوس والعادات المغربية. شهدت تلك الخيم إقبالا جماهيريا كبيرا دفع الخيم المنافسة الى البحث عن طقوس جديدة مختلفة تتيح للجمهور الاستمتاع بليلة عربية مختلفة.

كذلك في إطار التجديد والبحث عن وسائل مختلفة لجذب الجمهور، ضمّن البعض من أصحاب الخيم برنامجهم الألعاب للتسلية مثل كرة الطاولة والبلياردو، بالإضافة إلى ألعاب الطاولة والشطرنج وغيرها التي تشهد منافسة كبيرة بين الرواد.

back to top