نجوم بوليوود يعتزمون تقديم عدة أفلام عن هجمات مومباي
بدأ السينمائيون في مدينة مومباي عاصمة السينما الهندية، بحث كيفية نقل مأساة الهجمات الدامية التي تعرضت لها المدينة والحصار الذي استمر ثلاثة أيام إلى الشاشة الكبيرة، وفقا لما ذكره مسؤول في صناعة السينما الخميس الماضي.وسجل نحو خمسة وعشرين اسما على الأقل منها «تاج تو أوبروي» و«ميشين تاج» لدى رابطة المنتجين السينمائيين الهنود، وذلك منذ وقوع الهجمات التي أودت بحياة 164 شخصا الشهر الماضي، وفقا لما ذكره أنيل ناغراث أمين الرابطة البوليوودية. وتدور الكثير من الأسماء المسجلة حول فندق أوبروي، وكذلك فندق تاج محل الذي صار احتراق قبته رمزا للهجمات.
ومن بين الأسماء الأخرى المطروحة «تاج 26» و«ذا تاج إنكاونتر» و«11/26 أوبريشن تاج» و«ميشين أوبروي».وقال ناغراث إن هناك مشروعا مطروحا يحمل اسم «ناريمان هاوس»، ويدور حول المركز اليهودي حيث قتل المتمردون حاخاما وزوجته.وكان فندقا أوبروي وتاج محل بجانب ناريمان هاوس ومحطة قطار مومباي الرئيسية، من بين عشرة مواقع في العاصمة التجارية تعرضت لهجمات شنها عشرة أشخاص يشتبه في أنهم إرهابيون.ونفى ناغراث أن تكون بوليوود وهو الاسم الذي تشتهر به صناعة السينما الهندية تهدف إلى استثمار المأساة الإنسانية. وقال «عندما يقع حدث مثل ذلك سواء كان إعصارا أو انفجارا أو مذبحة، يبدأ الصحافيون كتابة مقالات ويقدم التلفزيون برامج خاصة ويكتب المؤلفون كتبا، والأمر نفسه ينطبق على السينمائي، فالخيار الوحيد هو كتابة سيناريو وعادة ما يبدأ السيناريو بالاسم».وأضاف أن كل المشروعات لاتزال في المراحل الأولى، ولا يُحتمل أن تُقدم إلى الشاشة قريبا «لأن الجروح لاتزال حية».وقال المخرج المخضرم بي سوباش الذي سجل اسمي «تاج تيرور» و«بيردز بوينت أوف فيو تاج تيرور»، إنه يعمل على السيناريو ولم يحدد ميزانية أو يختار الممثلين بعد. وقال سوباش «كل ما يمكنني قوله هو أنه سيكون مشحونا بالعواطف».واستجابت بوليوود بحذر لهجمات مومباي، رغم أن صنّاع السينما متلهفون لاجتذاب الجمهور مرة أخرى لدور العرض، في الوقت الذي تعاني فيه الصناعة وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية.(مومباي - أ ب)