رولا سعد: مهند ليس فتى أحلامي!
بعد مشاركتها في الفيلم المصري «العميل 707» خاضت الفنانة اللبنانية رولا سعد تجربة التقديم من خلال برنامج «الحياة حلوة» واستضافت خلاله النجوم. لم يكن مشوارها الفني سهلاً وحقق لها تعاونها مع الشحرورة صباح الشهرة وهي فخورة بذلك كما تقول. تلاحقها الإشاعات مهما فعلت، خصوصًا بعد تعاونها مع الفنان التركي المعروف بـ{مهند».
عن تلك الموضوعات ومشاكلها الدائمة مع هيفاء وهبي، كان اللقاء التالي. حصلت أخيراً على لقب «ملكة جمال النجوم»، ما هو شعورك وما كانت ردة فعل الليدي مادونا، صاحبة اللقب نفسه، على الموضوع؟ أثناء وجودي في مصر أخبروني أنني حصلت على اللقب بعد استفتاء قامت به اللجنة الدولية لملكات الجمال في دول عربية كثيرة، فوجئت حين طلب مني رئيس اللجنة السيد مارون مراد الحضور لأنني لم أكن على علم بالأمر. أحببت الفكرة وسعدت كثيراً. أما بالنسبة الى مادونا، فهي ما زالت «ملكة جمال الفنانات العرب» من دون منازع، وملكة الاستعراض أيضاً. مادونا انسانة قلبها كبير وليست معقدة ولا أعتقد أنها استاءت بحسب ما وصلني. هل تعتبرين نفسك فنانة استعراضية؟ كلا، أعتبر نفسي فنانة عادية. فن الاستعراض أصعب بكثير ويتطلب مجهودًا أكبر. ما هي آخر أعمالك؟ أحضّر ألبوماً من 10 أغنيات سأطلقه بعد عيد الفطر، من إنتاج «لايف ستايل» ومدير أعمالي كريم ابي ياغي. لم أعتمد بعد على الأغنية التي سأصوّرها، فأنا منهمكة هذه الفترة في تلبية الدعوات على الإفطار وبعض الإطلالات التلفزيونية. لماذا لم تنضمي بعد الى أي شركة إنتاج؟ توزِّع «روتانا» أعمالي، أعتبر نفسي من عائلتها لكن بطريقة مختلفة عن الآخرين. كانت لي تجربة فاشلة مع شركة «عالم الفن»، علمًا أنني أحترم القيمين عليها وأكنّ لهم محبة كبيرة. ليس خطأهم أنني لم أستمر معهم بل لأنني كنت جديدة في هذا المجال ولم أعرف ما يناسبني وما هو لصالحي، بالإضافة إلى أنني لا أحب الحصريّة. هل تخططين لمشاريع تمثيلية جديدة في مصر؟ من المحتمل أن أبدأ بتصوير فيلم جديد أجسّد خلاله دور فتاة عمياء. إنه دور صعب ويدفعني إلى التردد والتفكير ملياً قبل أن أوافق عليه. هل تتابعين دروساً في التمثيل أم تتكلين على موهبتك؟ بالطبع لا أتكل على موهبتي فحسب، بل أتبع إرشادات المخرج والنجم الذي يقف أمامي. هل لديك أصدقاء في الوسط الفني المصري؟ أحب نيللي كريم ومي عزالدين. من تعجبك من الممثلات اللبنانيات في مصر؟ نور، إنها ممثلة محترفة وتركّز في عملها. قدمت برنامج «الحياة حلوة» في مصر، ماذا أضافت إليك تلك التجربة؟ إنها تجربة جميلة وصعبة في الوقت ذاته، كنا نصور ثلاث حلقات يوميا، أي 9 ساعات لمدة 10 أيام. تمّ اختياري بحسب الاحصاءات كما قيل لي، أعتقد أنني نجحت في هذا المجال لأنني كنت على طبيعتي وتكلمت بلهجتي، مع إني خفت كثيراً. تعلمت من هذا البرنامج ألا أحكم على الناس من النظرة الأولى، وأصبح لدي الكثير من الأصدقاء. برزت في وقت قصير واستطعت إثبات نفسك في الغناء والتمثيل والتقديم. ما هو سبب نجاحك السريع وهل للصبوحة فضل عليك؟ أولاً، لم أنجح خلال وقت قصير، بل عانيت كثيراً لأصل الى هدفي. تطلّب الأمر مع «عالم الفن» أربعة أعوام لإطلاق ألبومي الأول «على دا الحال». قدمت أغنية «يانا يانا» مع الصبوحة ونجحت. يعتقد البعض أنني أنزعج حين يقال لي إنني برزت ونجحت بفضل صباح، على العكس أنا فخورة بنجاحي بواسطتها وعبرها. علاقتي بالصبوحة متينة ولا تهزها كل تلك الاشاعات والأقاويل التي تروَّج في بعض وسائل الاعلام. زرتها وأوضحت لها أن كل ما يكتب عار عن الصحة، خصوصاً بشأن نكراني الجميل لما قدمت لي وقصة اتهامي أنني حفيدتها غير الشرعية والوثائق التي لفِّقت بإتقان. طمأنتني الشحرورة وأضحت لي أنها معتادة على هذا النوع من الإشاعات وأنها حين ذهبت في بداياتها الى مصر قيل أنها اتكأت على كتف فريد الأطرش. لكن الصبوحة انتقدت أغنيتك الجديدة «نويهالو» من ناحية اللحن وعدم التركيز في الفيديو كليب على «كيفانج» المعروف بـ{مهند» والبرودة التي اتصف بها الكليب؟ هذا رأيها وأحترمه. «كيفانج» ممثِّل في الكليب وليس النجم وطلبت أن أظهر معه بطريقة متساوية. أما بالنسبة الى البرودة في التمثيل، قصدتها لأن القصة لم تتطلب مشاهد ساخنة وكي لا تبدأ الإشاعات، هكذا وقيل إننا تزوجنا. الإشاعة التي أزعجتني هي الادعاء أن لي صديقة اسكندرانية طلقت زوجها بسبب «كيفانج»، وأن بعض الأشخاص اتصلوا به ونصحوه بعدم التعامل معي وبأنني فنانة غير معروفة. لست «خرابة بيوت» وليس لي أصدقاء مقربون لا في مصر ولا في لبنان. صحيح أن «كيفانج» شاب جميل ومهضوم لكنه ليس فتى أحلامي، حتى إنني لم أعطه رقم هاتفي. نشرت مجلة «سنوب» حديثاً كاملاً مع «كيفانج» وادعت أنه قال عني إنني فنانة لا بأس بها وأن هيفاء هي فتاة أحلامه، علماً أنه لا يعرفها ولا يعرف أي فنان عربي ولا حتى أنا. لا أعرف كيف ستستفيد هيفاء إن تكلم عنها «كيفانج» بتلك الطريقة. على كل حال سيدّعي على المجلة ويقاضيها. من يطلق تلك الإشاعات؟ ظُلمت بسبب اتهامي بأمور لم أقترفها. لن أفعل مثلهم وأحكم على الناس من دون إثبات. أين أصبحت خلافاتك التي لا تنتهي مع هيفاء؟ انتهى الموضوع من حياتي. اتُّهمت بأمور لم أقترفها ولا علاقة لي بها. جاء الحكم لصالحي، لكن للأسف ثمة وسائل إعلام زوّرت الحقائق وكتبت بشكل مخالف تماماً للحقيقة. اتهمتني هيفاء بفبركة فيلم إباحي لها والاستعانة بفتاة تشبهها لتشويه سمعتها. أنا إنسانة مسالمة، لكنني مضطرة للدفاع عن نفسي لأرد الاعتبار إلى عائلتي، خصوصا ابنة اختي البالغة 12 عاماً، لن أسمح لأحد بأن يشهّر بسمعتي أو بسمعة عائلتي بعد اليوم. أظهرت حكم المحكمة الذي يعلن براءتي، لكنها في المقابل أظهرت تقرير المحامي الذي يتهمني بالقدح والذم المتبادل والذي أنتظر الحكم عليه قريباً. تعرضت لمضايقات كثيرة، كزرع كاميرا في غرفة نومي وآلة تنصّت في بيتي، لكني لم أتهم أحداً. تتهمك بأنك سرقت منها خطيبها؟ على العكس، كانا منفصلين قبل أن أتعرف اليه بأربعة أشهر. كنت السبب في عودتهما الى بعضهما. ثمة أمور كثيرة لا أستطيع البوح بها كانت السبب في انفصالهما. ماذا يعني لك شهر رمضان؟ إنه شهر الصوم، يعود الإنسان من خلاله الى ربه ويعيد حساباته. أتمنى أن يكون كل شهر هو رمضان. إنه شهر المغفرة والرجوع الى الذات ونقدها، فيه أسامح الذين أساؤوا إلي لأنني ترعرعت في أحد الأديرة وأعلم جيداً معنى المسامحة والمغفرة والرجوع الى الله.