لافتات تجديد العهد
السُّلْطَةُ لَيسَ لَها سُلطَهْ! وَثَلاثَةُ أرباعِ الشُّرطَةِ والِغَةٌ بِدماءِ الشُّرطَهْ! وَخُطوطُ هُدانا مُختَطَّهْ بِهُدى سَيّاراتِ (البَطَّهْ) إذ تَهدي الخُطواتِ بِلُغْمٍ وَتُعيذُ الهاماتِ ببَلطَهْ! وَمُحرِّرُنا مِن ذِلَّتِنا وَمُداوينا مِن عِلَّتِنا أصلَحَ عَثرتَنَا... بالسَّقْطَهْ! وَأزالَ الحُمّى... بالجَلْطَهْ! وَفئاتُ الحُكمِ المُنْحَطَّهْ خَلْطَةُ أوغادٍ وَلُصوصْ تَحرُسُها للعَدْلِ نُصوصْ! وَدُعاةُ التَّقوى في الخَلْطَهْ رَكِبوا أكتافَ شَياطينْ باسمِ اللهِ وباسمِ الدِّينْ! وَبِغَمضَةِ مِليونِ دَفينْ صاروا أصحابَ ملايينْ.. وَلَقدْ كانَ الأغنى فِيهِمْ شَحّاذاً.. أو صاحِبَ بَسْطَهْ! *** أفئدَةُ الشَّعبِ بأجمَعها بِفواجِعِها وَمَواجِعِها تَسأَلُ حُرَّيتَها الوَرطَهْ: هَل هذا بَلَدٌ.. أم عَفْطَهْ؟! أحمد مطر * تنشر بالاتفاق مع جريدة الراية القطرية