(1)

Ad

حمد معاه القلم...

يكتب من الصوبين

يشخبط لنا شخبطه

من أمس ليما الحين

وإذا المدرّس حجى

حمّر عليه العين!

ونقول في المدرسه

من الخوف: خطّك زين !

(2)

حمد معاه القلم...

لكنّه خطّه شين

يكتب... وجن البلد

واهل البلد راضين!

لا احزاب دين انصحتْ

باللي أمرها الدين

ولا ردّوا أهل «السلف»

صاع الولد صاعين

ولا «أخوان» مرّه انطقوا:

«لسيفك ترى حدّين»

ولا مرّه تاجر زعل:

«مصّختها... وبعدين

نص لي... يا ابن البلد

ونص لك... ... مو نصين!»!!

«سلبيّه هالظاهره»

ومرّت عليها اسنين

(3)

وحمد يحب القلم...

ويحب أكل التين

واحنا نعد النوى

جم وصّلوا...؟ ...ألفين؟!!

ودام الجماعه رضوا

بنقول لك: صحتين

بس تكفا والله حمد

خل للبلد ثنتين!