لافتات العِلّة
![أحمد مطر](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1461781082063313100/1461781089000/1280x960.jpg)
خُذْ نَفَساً. فكِدتُ - من فَرْطِ اختناقي بالأسى والقهْرِ - أَستجيبْ لكنّني خَشيتُ أن يلمَحني الرقيبْ. وقالَ: مِمَّ تشتكي؟ أردتُ أن أُجيبْ لكنّني خشيتُ أن يسمعَني الرقيبْ. وعندما حيَّرتُهُ بصمتيَ الرهيبْ وَجَّهَ ضَوءاً باهِراً لمقلتي حاولَ رفْعَ هامتي لكنّني خَفضتُها ولُذتُ بالنحيبْ قلتُ لَهُ: معذرةً يا سيّدي الطبيبْ أوَدُّ أن أرفعَ رأسي عالياً لكنّني أخافُ أن.. يحذِفَهُ الرقيبْ!