قالَ ليَ الطبيبْ:
خُذْ نَفَساً. فكِدتُ - من فَرْطِ اختناقي بالأسى والقهْرِ - أَستجيبْ لكنّني خَشيتُ أن يلمَحني الرقيبْ. وقالَ: مِمَّ تشتكي؟ أردتُ أن أُجيبْ لكنّني خشيتُ أن يسمعَني الرقيبْ. وعندما حيَّرتُهُ بصمتيَ الرهيبْ وَجَّهَ ضَوءاً باهِراً لمقلتي حاولَ رفْعَ هامتي لكنّني خَفضتُها ولُذتُ بالنحيبْ قلتُ لَهُ: معذرةً يا سيّدي الطبيبْ أوَدُّ أن أرفعَ رأسي عالياً لكنّني أخافُ أن.. يحذِفَهُ الرقيبْ!
مقالات
لافتات العِلّة
08-10-2008