قالَ ليَ الطبيبْ:

Ad

خُذْ نَفَساً.

فكِدتُ - من فَرْطِ اختناقي

بالأسى والقهْرِ - أَستجيبْ

لكنّني

خَشيتُ أن يلمَحني الرقيبْ.

وقالَ: مِمَّ تشتكي؟

أردتُ أن أُجيبْ

لكنّني

خشيتُ أن يسمعَني الرقيبْ.

وعندما حيَّرتُهُ بصمتيَ الرهيبْ

وَجَّهَ ضَوءاً باهِراً لمقلتي

حاولَ رفْعَ هامتي

لكنّني خَفضتُها

ولُذتُ بالنحيبْ

قلتُ لَهُ: معذرةً يا سيّدي الطبيبْ

أوَدُّ أن أرفعَ رأسي عالياً

لكنّني

أخافُ أن.. يحذِفَهُ الرقيبْ!