- آخر مستشفى تم بناؤه في الكويت كان قبل ثلاثين عاما تقريبا.

Ad

- آخر ناد رياضي شامل في الكويت تم تأسيسه قبل 40 عاما.

- آخر جامعة حكومية وهي الوحيدة طبعا تم إنشاؤها قبل خمسين عاما.

- آخر مشروع سياحي حكومي هو متنزه الخيران قبل 25 عاما.

- المرة الوحيدة التي تأهلنا فيها لكأس العالم لكرة القدم كانت قبل 25 عاما.

- آخر مسرح تم تشييده كان قبل 30 عاما.

- آخر ميناء كويتي تم تدشينه قبل 40 عاما.

- آخر ناد علمي كويتي تم إنشاؤه قبل 30 عاما.

- آخر مسرحية سياسية توعوية تم عرضها قبل عشرين عاما.

هذا من جانب

- أول جمعية للوقاية من الإيدز أنشئت قبل 20 عاما تقريبا.

- أول حملة توعوية للوقاية من المخدرات انطلقت قبل عشرة أعوام.

- أول مرة لا تحصل الكويت على كأس الخليج في الكويت كان قبل خمسة أعوام.

- أول مرة تصنف الكويت كدولة خطيرة إرهابيا كان قبل أيام قليلة.

- أول مرة تحدث فتنة كبيرة بين الشيعة والسنة كانت قبل 25 عاما.

- أول مرة تسرق المليارات من الكويت بأيد كويتية كانت قبل 20 عاما.

كما هو واضح فإن الإنجازات وعجلة التقدم توقفت قبل 35 عاما كمتوسط، وعجلة التردي والتشرذم بدأت قبل 30 عاما كمتوسط، وبما أن التيار المتأسلم يفاخر بتوليه زمام الأمور في البلد وبسط سيطرته على العمل السياسي منذ ثلاثين عاما. إذن فإن التيار الإسلامي هو السبب بلا شك بوقف التقدم وسرعة التخلّف، وهذا يعني أن الخطيب لم يخطئ حينما قال «استحوا على ويوهكم».

خارج نطاق التغطية:

المفكر محمد العوضي في مقال له أخيرا ذكر بأن الناس تذهب للدعاة دون غيرهم للتصوير والتوقيع ولا يكتفون بذلك، بل يطلبون منهم المشورة والمعونة، وهو ما لا يحدث مع اللاعبين والفنانين ومختلف المشاهير، وأنا أتفق معه تماما فيما يقول، ولكن السبب طبعا لا يعود إلى تميز الدعاة عن غيرهم، بل لأن المجتمع ترسخت فيه قناعة بأن هؤلاء الدعاة يملكون صكوكا للغفران يا أستاذنا الكريم.

 

 

كتاب الجريدة يردون على تعليقات القراء