المصريات يتزوجن من 25 جنسية والرجل السوداني يحتل المركز الأول! 160 شخصاً من بلدان العالم يغنون مصر هي أمي ليس بينهم فلسطيني
أصبح من حق 160 شخصاً يتوزعون على مختلف بلدان العالم أن يرددوا الآن أغنية «مصر هي أمي» بحصولهم على الجنسية المصرية أخيراً، فبعد طول انتظار، ووِفق قرار وزير الداخلية حبيب العادلي، منحت الجنسية المصرية لـ160 شخصاً من أبناء الأم المصرية المتزوجة من غير مصري، وفقا لنص المادة الثالثة من القانون رقم «154» لسنة 2004.وجاء السودان في الصدارة فبلغ العدد 46 سودانياً، كما شمل القرار 13 سورياً، و16 ليبياً، و11 أردنياً، و6 عراقيين، و14 يمنياً، و7 لبنانيين، وتونسيين ومغربيا وجزائريين وسيراليونياً وبنغلاديشيين ونيجيرياً، و4 باكستانيين و6 أميركيين وسويسريا وايرانيا، و3 أتراك و3 بريطانيين، ويونانيين و4 هنود و3 إيطاليين و5 صوماليين و4 سعوديين وإندونيسيين.
غير أن اللافت في القائمة خلوها من دولة فلسطين رغم أن قانون الجنسية لا يستثني أولاد المصريات المتزوجات من فلسطيني في منحهم الجنسية المصرية. وتجددت الانتقادات على خلفية استبعاد فلسطين، وقال مقرر اللجنة التشريعية بالمجلس القومي للمرأة المستشار د. حسن بدراوي إن القانون عند صدوره لم يستثن أبناء المصرية المتزوجة من فلسطيني من الحصول على الجنسية، مؤكداً أنه لا يوجد عائق قانوني أمام حصول أبناء المصرية المتزوجة من فلسطيني على الجنسية.وفي بيان لمكتب الشكاوى بالمجلس القومي للمرأة أورد العديد من الطلبات المتعلقة بهذه القضية في الفترة الأخيرة، وأوضح تضرر الأمهات المصريات من عدم قبول الطلبات التي تقدمن بها لمصلحة الجوازات والهجرة والجنسية لمنح أبنائهن الجنسية المصرية على الرغم من قبول طلبات مماثلة من جميع الجنسيات الأخرى.يشار إلى أن حق اكتساب المرأة المصرية الجنسية لأولادها من أب غير مصري نتاج نضال عشرات السنين، ولا يزال يواجه مشاكل، إذ إن هناك ما يقارب الـ40 ألف سيدة مصرية، متزوجات من عرب وأجانب يواجهن مشاكل يومية تتعلق بظروف دراسة وعمل أبناء هؤلاء السيدات في مصر، بالإضافة إلى أبنائهن البالغ عددهم أكثر من 150 ألف ولد وبنت.