Ad

أخيراً تزوّجت نانسي عجرم، ليس في الكليب كما صوّرتها المخرجة نادين لبكي، بل في الواقع ومن دون زفاف وصور حتى الآن، فقد أعلن مكتبها ذلك من خلال بيان مقتضب جاء فيه أنه «تم زفاف نانسي من طبيب الأسنان المعروف فادي الهاشم في جزيرة قبرص بتاريخ 1/9/2008».

تزوجت نانسي بعد إشاعات كثيرة عن ارتباطها بأحد السياسيين اللبنانيين وبأحد الذين شاركوا معها في تمثيل كليباتها، بل أكثر من ذلك، يقال إنها كانت سبباً في انفصال الكثير من الأزواج في العالم العربي بسبب كليباتها الخارقة ورقصها ودلعها، حتى إن المنزعجين منها في مصر وصفوها بـ{نانسي اجرام»، في المقابل أطلق أحد الكتاب عبارته الشهيرة «اللهم عجرم نساءنا»، إذ إن رجالا عربا كثرا يحلمون بـ{المرأة المتخيلة النانسوية» او «المتلفزة».

مع زواج نانسي يفقد «مثلث الإغراء» (نانسي، هيفاء وهبي، اليسا) إحدى زواياه، في وقت يشاع أن هيفاء تعيش قصة حب وتتمنى أن تتكلل بالزواج في الخريف المقبل، بينما تحاك الإشاعات حول اليسا وطلبها 40 مليون دولار كمهر من أحد الأثرياء العرب.

المهم القول إن قصة حب نانسي بدأت قبل سنتين، إذ شرعت بعض وسائل الإعلام بنشر أخبار ارتباطها بطبيب الأسنان فادي هاشم من باب «الزكزكة»، في حين نفت نانسي ومدير أعمالها جيجي لامارا أخبار تلك العلاقة جملة وتفصيلا. عندما تطرقت وسائل الإعلام قبل أسابيع الى أخبار الزواج في شهر سبتمبر (أيلول)، أنكرت نانسي هذا الأمر، وقالت: {عندما أقرر الإرتباط لن يكون ذلك قبل عام من الآن وسأعلن الأمر بنفسي». لكن الواقعة وقعت أخيراً، سمعنا الخبر في وسائل الإعلام وفي الشارع، وتأكد أن «مغنية الآه» أصبحت في القفص الذهبي بعد بيان مكتبها.

تزوجت نانسي من الهاشم، وهو طبيب أسنان في التاسعة والثلاثين من العمر من زبائنه نجمات الغناء والأثرياء، أُغرمت به بعد زيارتها عيادته، وقيل إنه ارتبط سابقاً بفنانة «اوف» لبنانية درجة أولى (هي من جيل والدة نانسي ربما) قبل فترة من لقائه بنانسي، وأُغرم بالنجمة الكبيرة، لكن حسابات العاشقين اختلفت فافترقا. قد يكون الطبيب وجد في نانسي الإنسانة الأقرب الى قلبه. اللافت في حياته أنه يعطي الكثير من وقته لرياضة التأمل النفسية، ويذكر مقربون منه أنه أستاذ نفسي من الطراز الأول ويعشق ترويض الحيوانات المفترسة وأن في منزله أفعى استطاع التآلف معها.

هل يكثر زبائن عيادة هاشم نظرًا إلى كونه أصبح زوج نانسي، وهل يقلّ جمهور نانسي لأنها تزوجت؟ أسئلة كثيرة تطرح في هذا المجال... في ما يخص السؤال الأول، يشهد التاريخ أن الشهرة تضيف الى بعض الأشخاص، فحين ارتبط طارق الجفالي بهيفاء لم نكن نعرفه، بعد ذلك صارت شهرته «خطيب هيفاء السابق»، فهل يضع هاشم لافتة لعيادته بأنه «زوج نانسي عجرم»، أم أن نانسي تصبح «نانسي عجرم هاشم»، هذا الحديث من باب التكهّن الشارعي واللفظي.

جيجي لامارا

سيكون زواج نانسي امتحانًا جديدًا لعلاقتها بمدير أعمالها جيجي لامارا وبزوجها في آن، فقبل سنوات حين نشرت إحدى المجلات اللبنانية خبراً عن ارتباط نانسي بطبيب الأسنان، اتصلنا بلامارا للاستفسار عن الخبر، بدا منزعجًا من طريقة نشر الخبر، وقال: «ما دخلهم بحياتها الخاصة، لماذا لا يتحدثون عن أعمالها وكليباتها». يومها لم ينف الخبر، بدا مهتماً بالأمور المهنية مبتعدًا عن الكواليس الشخصية.

كان السؤال حول علاقات نانسي ملحًّا على لامارا، وطالما طرحه المعنيون في الصحافة، ومن الأسئلة التي طرحت عليه: «ماذا ستفعل إذا رغبت نانسي في الارتباط بمن تحب؟» أجاب: «هناك وقت لا بد من أن يتزوج فيه الفنان أو الفنانة، فهو يتعب على الدوام ويحين وقت معين يرغب فيه بالزواج، لن يبقى عازبًا طوال حياته، سيعيق الزواج النجومية بلا شك، ولكن ليس بنسبة 100%». قبل خبر زواج نانسي بأسابيع، سئل لامارا في مصر: {ماذا ستفعل اذا تزوجت نانسي؟» فرد قائلا: {أعمل إيه يعني، كل المطربات يتزوجن ويبقين متألقات».

لكن بعض الأوساط الفنية يتحدث عن انزعاج لامارا راهناً، وهو لا يرد على الاتصالات التي تتحدث عن الموضوع، الأرجح أنه سيفقد جزءا كبيرا من حريته في إدارة نانسي، ربما بدأ يفكر جديًّا باكتشاف موهبة جديدة، على نحو ما اكتشف نانسي وأطلقها بعد تخلّيه عن ألين خلف، خصوصًا مع رواج «خبريات» تفيد أن حماة (والدة الزوج) نانسي لا تريدها أن تبقى مغنية، تفضّلها أن تصبح «ست بيت»!!

لا بد من أن نذكر أخيرًا أن زواج نانسي تزامن مع انفصال نوال الزغبي عن زوجها، وإنجاب دومينيك حوراني طفلة وزواج أمل حجازي (من دون سابق انذار) من تاجر الألماس محمد البسام، كذلك تزامن مع إشاعة خطوبة ماريا (إلعب) من شاب بقاعي اسمه حسن، ولا ننسى بالطبع فاجعة مقتل سوزان تميم.