قال وكيل وزارة الصحة المساعد ونائب رئيس الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى د. قيس الدويري، إن الجمعية تضم نخبة من الأطباء والممرضين والأخصائيين المؤهلين بشكل كبير إضافة إلى فريق متنقل للمنازل، لإعطاء الرعاية التلطيفية للأطفال الميئوس من شفائهم، وأوضح أن الأعداد التي تتلقاها الجمعية في تزايد نتيجة إحساس الناس بجودة الخدمة التي نقدمها، مشيرا إلى أن الجمعية قدمت خدماتها لنحو 25 حالة.
وأضاف الدويري لـ«الجريدة»، أن مشروع بيت عبدالله يتميز بوجود أجواء لطيفة سواء للطفل المريض أو اسرته وعائلته يسودها التفاؤل والمرح والبعد عن جو الكآبة، لخلق الجو والبيئة الأسرية والنفسية المناسبة واحساس الطفل بأنه يعيش إلى جوار أسرته.وأوضح أن أكثر الحالات المرضية تأتينا لأطفال مصابين بأمراض السرطان أو الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي والعضلي وحالات الإصابة ببعض الأمراض المتأخرة والأمراض الوراثية والعيوب الخلقية.وبشأن ضعف الدعاية الإعلامية للمشروع رغم أهميته، قال الدويري «ننظم انشطة تعريفية بالمشروع وإعلام المجتمع به، من خلال أسواق خيرية وندوات توعوية وورش عمل وزيارات إلى المؤسسات الوطنية للتعريف بنشاطاتنا». وأضاف أن المشروع يتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة للتعريف به، موضحا أنه من ضمن النشاطات التوعوية والتعريفية التي نقوم بها للتعريف بالبيت تتمثل في زيارات نقوم بها إلى المدارس، لافتا إلى أنه تتم دعوة رئيس الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى د. هلال الساير وحرمه السيدة مارغريت لحضور مؤتمرات عالمية للحديث عن تجربتهما في المشروع، مشيرا إلى أن الجمعية تتواصل مع الجمعيات الشبيهة في الغرب، لافتا إلى أن أهل الخير في الكويت يقومون بتمويل المشروع مشيدا بدعمهم المستمر والمتواصل.وأوضح أن أغلب ممولي المشروع خارج مجلس الإدارة، وإن كان جزء منهم ضمن مجلس إدارة مشروع بيت عبدالله.
قضايا
الدويري: السرطان وأمراض الجهاز العصبي والأمراض الوراثية... أكثر الحالات التي نعتني بها
28-11-2008