قال فواز الشمري مدير إدارة الرعاية الاجتماعية للفتيان إن التعامل مع الأحداث يتم دون المستوى الاجتماعي والنفسي والعلمي المطلوب في دور الرعاية.
أكد مشرف ادارة الرعاية الاجتماعية للفتيان فواز الشمري ان هناك حالة من اليأس تنتاب العاملين في قطاع الرعاية الاجتماعية في الوزارة. وقال في حديث لـ«الجريدة» ان العمل مع الفئات الخاصة له مخاطر ويجب ان يكون على مستوى من المهنية الكبيرة، وهذه الاسباب تتطلب في المقابل اهتماما كبيرا بالموظف العامل في مثل هذه البيئة.واضاف ان المطلوب من الموظف الاجتماعي اضعاف مما هو مطلوب من الموظفين في قطاعات الوزارة الاخرى، فنحن نتعامل مع بشر يحتاجون الى تقويم في سلوكهم ونتعرض في كثير من الاحيان للتحقيق والاحالة الى النيابة، واقل شيء يمكن ان نواجهه هو التوبيخ من قبل المسؤولين.واوضح الشمري ان المسؤولين في الوزارة لا يهتمون الا بفئة مجهولي الوالدين والمسنين، لكنهم لا يزورون الاحداث وهذا واضح من خلال زياراتهم في المناسبات كرمضان والعيد. ويؤكد ان عدد المشرفين الكويتيين في الادارة لا يتجاوز الأربعة لانها ادارة طاردة للعمل، وتستعين بموظفين غير كويتيين وغير محددي الجنسية غير متخصصين، ويظهر هذا واضحا في مشروع «جليس الحدث»، ومهما نشرنا من اعلانات لطلب الموظفين فلا نجد اي تفاعل مع هذه الطلبات، واضاف الشمري ربما اعتبر ان المكان الذي نعمل فيه هو الأسوأ في الوزارة ومع ذلك لا نجد اي نوع من التقدير مقابل ذلك.وقال ان هناك مشاكل عديدة تواجه الادارة منها نقص المشرفين المؤهلين، وعدم فهم طبيعة الحدث ومعظم المعالجات التي تتم في الادارة تأخذ طابعا امنيا وليس اجتماعيا، اضافة الى ان بعض أولياء الأمور غير مكثرتين بأبنائهم ولا يسألون عنهم.وأوضح ان عدم اقرار كادر مالي للمشرفين يعد العائق الاول لانخراط الكفاءات في الادارة.
قضايا
الشمري: الموظفون محبطون فما بال الأحداث؟!
23-01-2009