- لا ترتكِبْ قصيدةً عَنيفَهْ.

Ad

لا ترتكِبْ قصيدةً عَنيفَهْ.

طَبْطِبْ على أعجازِها طَبْطَبةً خَفيفَهْ

إنْ شِئتَ أنْ

تُنشَرَ أشعارُكَ في الصَّحيفَهْ!

• حتّى إذا ما باعَنا الخليفَهْ؟!

- (ما باعَنا).. كافيةٌ.

لا تَذكُرِ الخَليفَهْ.

• حتّى إذا أطلقَ من ورائِنا كلابَهُ؟

- أطلقَ من ورائِنا كلابَهُ.. الأليفَهْ!

• لكنَّها فَوقَ لساني أطبَقَتْ أنيابَها!!

- قُلْ: أطبقتْ أنيابَها اللطيفَهْ!

• لا أمسحُ الجُوخَ أنا.

- فلْتَمسحِ القطيفَهْ!

• لكنَّ هذي دولةٌ

تزني بها كُلُّ الدُّنا.

- وَمالَنا..؟

قُلْ إنّها زانِيةٌ عَفيفَهْ!

• وها هُنا

قَوّادُها يزني بنا!

- لا تَنفعِلْ.

طاعتُنا أمْرَ وَليِّ أمرنا

ليسَتْ زِنى

بَلْ سِمِّها.. انبطاحةً شريفَهْ!

• الكذِبُ شيءٌ قَذِرٌ

- نَعَمْ، صَدَقْتَ..

فَاغسلْهُ إذَنْ بِكِذبةٍ نظيفَهْ!

•••

أيَّتُها الصحيفَهْ

الصِّدْقُ عندي ثورةٌ.

وكِذْبَتي

- إذا كَذَبتُ مَرَّةً -

لَيستْ سوى قذيفَهْ!

فَلْتأكلي ما شِئْتِ، لكِنِّي أنا

مهما استَبدَّ الجُوعُ بي

أرفضُ أكلَ الجِيفَهْ.

أيَّتُها الصحيفَهْ

تَمَسَّحي بِذُلَّةٍ

وانطرحي بِرَهبَةٍ

وَانبَطحي بخِيفَهْ

أمّا أنا..

فَهذهِ رِجْلي بأُمِّ هذهِ الوظيفَهْ!