- لا ترتكِبْ قصيدةً عَنيفَهْ.
لا ترتكِبْ قصيدةً عَنيفَهْ.طَبْطِبْ على أعجازِها طَبْطَبةً خَفيفَهْإنْ شِئتَ أنْتُنشَرَ أشعارُكَ في الصَّحيفَهْ!• حتّى إذا ما باعَنا الخليفَهْ؟!- (ما باعَنا).. كافيةٌ.لا تَذكُرِ الخَليفَهْ.• حتّى إذا أطلقَ من ورائِنا كلابَهُ؟- أطلقَ من ورائِنا كلابَهُ.. الأليفَهْ!• لكنَّها فَوقَ لساني أطبَقَتْ أنيابَها!!- قُلْ: أطبقتْ أنيابَها اللطيفَهْ!• لا أمسحُ الجُوخَ أنا.- فلْتَمسحِ القطيفَهْ!• لكنَّ هذي دولةٌتزني بها كُلُّ الدُّنا.- وَمالَنا..؟قُلْ إنّها زانِيةٌ عَفيفَهْ!• وها هُناقَوّادُها يزني بنا!- لا تَنفعِلْ.طاعتُنا أمْرَ وَليِّ أمرناليسَتْ زِنىبَلْ سِمِّها.. انبطاحةً شريفَهْ!• الكذِبُ شيءٌ قَذِرٌ- نَعَمْ، صَدَقْتَ..فَاغسلْهُ إذَنْ بِكِذبةٍ نظيفَهْ!•••أيَّتُها الصحيفَهْالصِّدْقُ عندي ثورةٌ.وكِذْبَتي- إذا كَذَبتُ مَرَّةً -لَيستْ سوى قذيفَهْ!فَلْتأكلي ما شِئْتِ، لكِنِّي أنامهما استَبدَّ الجُوعُ بيأرفضُ أكلَ الجِيفَهْ.أيَّتُها الصحيفَهْتَمَسَّحي بِذُلَّةٍوانطرحي بِرَهبَةٍوَانبَطحي بخِيفَهْأمّا أنا..فَهذهِ رِجْلي بأُمِّ هذهِ الوظيفَهْ!
أخر كلام
لافتات حيثيات الاستقالة
15-01-2009