يقال أصابه الخَطَلُ

Ad

يواكبُ خَطْوهُ الحَجَلُ

يسافرُ في مدائنها

ويقدحُ قلبَه الأملُ

أَجَلْ... يا قِبلة الأشواق

إني عاشقٌ ثمِلُ

أحلِّقُ في فضاءاتٍ

وتقبضُ روحيَ النُزُلُ

وقلبي ساحةُ الأضدادِ

بالشيئينِ يعتملُ

فغيمي عاد منسكباً

وجمرُ الشوقِ يشتعلُ!

َأَنِرْ يا نجمُ هذا الليل

إني راحلٌ عجِلُ

فأهلي قرةُ العينين

إن غابوا وما وصلوا

كرامٌ في شمائلهم

بِهم كَمْ يُضرب المَثلُ

وإن كانوا على بحرٍ

أُجاجٍ... ماؤهم عسلُ

وإن غابوا عن الأنظارِ

في قلبي وما ارتحلوا

ولكني أرى زُمراً

من الأشرارٍ... تنتحلُ

كحرباءٍ تلوّنها

وكل حديثها... حِيلُ

أقول ودربهم عتمٌ:

إلى «الكرسيِّ» لن تَصلوا

لئن شفّت مطالبكم

علامَ يكثرُ الجدلُ!؟

وإن كانت هي «الدنيا»

إلام «الأخوة» اقتتلوا!؟

وكلٌّ في غنائمها

- بلا أخلاق - يشتغلُ

أذئبٌ سارقٌ بلداً

يعود... كأنه حمَلُ؟!!

مبادئكم بلا خُلُقٍ

وما جاءت بها الرسلُ

كذبتم... فاللحى دجلٌ

ويخجل منكمُ الدجلُ!