عزيزي الجوزاء تحقق هذه السنة النجاح وتفكر في حسنات كل مسألة وسيئاتها، لكن لا تتوقع حدوث ذلك على الفور.الأشهر الثلاثة الأولى مهمة جداً على صعيد إقامة العلاقات وتنفيذ مشروع كان قيد التحضير. في المقابل تجنب التوقيع على أي عقود هذه الفترة. في مايو (أيار) تعيد التفكير في بعض الأمور وتتخذ قرارات بشأن مواضيع أجّلت حسمها في وقت سابق. خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) تسنح لك فرص مهنية تتطلب إجراء مقابلات ومفاوضات.يناير
في بداية هذه السنة، تسبح في بحر من الأحلام ما يجعلك بعيداً وغير مستعد لسماع الآخرين. لن تكون منفتحاً ورحب الصدر كعادتك، وتواجه الخلافات مع الآخرين. إذا بذلت جهوداً لن تترتب عن حالتك هذه عواقب وخيمة على الصعيد العاطفي. إذا كنت عازباً، عش في الزمن الحاضر فحسب.
إبتداء من الثاني عشر من هذا الشهر، تجري مراجعة كاملة لأولوياتك وتعيد ترتيبها كيلا تفرض على نفسك التزامات غير مجدية. تجنب اتخاذ قرارات تلزمك إلى حد كبير لأنك قد تواجه المشاكل.
تكون قدرتك على التحمل مذهلة، وبما أنك لا تعرف التعب، لن يكون أي شيء مستحيلاً بالنسبة إليك، لكن لا تستنفد طاقتك كثيراً وإلا تعرضت لنكسة وتعلّم كيف توازن جهودك، عندها ستتمكن من إنجاز مهامك بفعالية وانتظام.
فبراير
تخرج من حالة الحلم والتأمل التي انغمست فيها في الشهر الماضي لتعود مجدداً إلى طبيعتك، فيشعر المحيطون بك بالسعادة، وتبذل أنت قصارى جهدك لتجعلهم يغفرون لك إهمالك في الفترة الأخيرة. تولي اهتماماً كبيراً بالحبيب وتعرب عن شغفك الكبير به، ما يجعله يحلّق في بحر من السعادة.
إذا كانت لديك مقابلة عمل، تتمكن من إثبات جدارتك بفضل جديتك وتميّزك، لكن حذار من المبالغة في ذلك وإلا ظهرت متبجحاًً. تتمتع بالحزم اللازم لإنجاز مهماتك. لا تسعَ إلى أداء دور الفارس بمفردك لأنك بحاجة إلى أن يشاركك الآخرون عواطفك وأفكارك. ينشط العمل ضمن مجموعة أفكارك ويحفزك إلى تقديم أفضل ما عندك. تجنب قدر الامكان النشاطات الفردية.
تتمتع هذا الشهر بالطاقة والحيوية لكن انتبه ولا تمزج بين السرعة والتهور كيلا ينعكس ذلك سلباً على النتائج التي تحققها ويحطّم معنوياتك.
مارس
تكون حساساً جداً تجاه أي إطراء أو نقد فينعكس ذلك على معنوياتك. تواجه صعوبة في تقبّل نقاط ضعفك خصوصاً عندما يعلّق عليها الآخرون. كن منطقياً وتوقف عن محاولة أداء دور الشخص المثالي. على الصعيد العاطفي، تطلق العنان لمشاعرك الجامحة لكن حذار من أن يسيطر على تصرفك شعور التملك، فهو ليس من شيمك. تتوقع تحقيق نتائج مذهلة وتشعر في سرك بالفخر. تحاول في بعض الأحيان اختبار قدرتك على التكهن وتنجح في ذلك لكن حذار من المبالغة. التزم الهدوء والتحفظ في معظم الأحيان.
تبدد طاقتك ونشاطك بسبب افتقارك إلى التنظيم. اعتنِ جيداً بصحتك لتجنب أي انتكاسة.
أبريل
خلال الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر يلاحظ المحيطون بك نشاطك وحماستك. يكفي أن تكون موجوداً لترفع معنوياتهم وتشجعهم. لاحقاً تبتعد عنهم قليلاً لحاجتك إلى التفكير بعمق في موضوع يستلزم منك الصبر والدقة. على الصعيد العاطفي، يعرف الشريك كيف يساعدك ويقدّم لك ما تحتاج إليه. إذا كنت عازباً، كفّ عن التصرف بتهوّر ربما هناك شخصٌ مهتم بك ولكنك تبعده عنك بتكبّرك.
ابتداءً من الحادي عشر من هذا الشهر تكون مفرط الإحساس ويظهر ذلك بوضوح في سلوكك. انتبه من المبالغة في ردات فعلك ولا تسمح لانزعاجك بالتغلب عليك وإلا اضطررت إلى تحمل العواقب.
تتميز بعصبية مفرطة ما يجعلك متعكر المزاج، تواجه صعوبة في الإستيقاظ في الصباح وتعاني مشاكل في الهضم، فتنخفض معنوياتك وتصل إلى الحضيض. نصيحة: لا تحمّل الآخرين مسؤولية مزاجك السيئ وتعلّم كيف تتحكم بشكل أفضل بوقتك ومزاجك، هكذا لا يتضايق أحد منك.
مايو
تعود رويداً رويداً إلى التواصل مع العالم الخارجي من دون أي مشكلة تذكر، لأنك تملك موهبة تقديم الحجج والبراهين بطريقة مقنعة جداً. على الصعيد العاطفي، يظلل الحب والحنان والإنسجام سماءك، وهذا الأمر خير دليل على صدق مشاعر الشريك تجاهك. إذا كنت عازباً لا تغلق الباب في وجه الحب.
تشعر بالذنب وتواجه صعوبة في مسامحة نفسك، تقبّل عواقب تصرفاتك الماضية لا سيما أن المقربين يغضون الطرف عنها. في جميع الأحوال، تنجح في محو ذكرى الأوقات السيئة وتعود إلى سابق عهدك. تجنب هذا الشهر القيام بأي معاملات مصرفية واحذر من العروض الجيدة التي تقدّم لك فقد تكون وعوداً خادعة.
نشاطك أفضل من الشهر الماضي، ولّت الأيام القاتمة وستقدّم من جديد أفضل ما عندك. لا بأس بممارسة التمارين الرياضية خصوصاً إذا كان عملك يتطلب الجلوس لفترة طويلة.
يونيو
يشعر المحيطون بك أن لا غنى لهم عنك ما يجعلك تفتخر بنفسك، لا تبالغ فأنت لست محور العالم كله. تشعر بالرضى والسعادة التامة على الصعيد العاطفي. إذا كنت عازباً تلوح في الأفق آمال بعلاقة جدية، اذا كنت مرتبطاً لا تستخفّ بالشريك فهو مخلص جداً لك؛ على أمل أن تستحق وفاءه.
تشعر أنك تطير من الفرح، ابتداء من الخامس عشر من هذا الشهر، تستعيد هدوءك ووتيرة حياتك الإعتيادية. قد يقع الاختيار عليك لاستلام مهام جديدة تتطلب منك ممارسة سلطتك على مجموعة، لن يروق لك ذلك في البداية فأنت تقدّر حريتك كثيراً وتكره ممارسة أي نوع من السلطة على الآخرين، لكنك تتخلى عن رفضك وتقبل بعد تفكير معمّق.
تتمتع بجاذبية كبيرة تدفع المحيطين بك إلى تلبية طلباتك بشكل عفوي. تغمرك الحماسة والنشاط. لا تفرط في تناول الطعام تجنباً لأي ضررر بصحتك.
يوليو
حياتك الإجتماعية والعاطفية جيدة وتستسلم لبساطة العيش مع الشريك في جو من الرومنسية، لا تتردد في تلبية حاجاته. إذا كنت عازباً، لن تتمكن من التوفيق بين القلب والعقل، لمَ تعذّب نفسك؟ عش الحاضر واستمتع بلحظات الحب، قد لا تتكرر مرة أخرى.
تحاول التملص قليلاً من العمل. لا مشكلة في ذلك إذا كنت في عطلة، لكن في حال العكس حاول قدر الامكان إنجاز المهمات الضرورية. يراودك أحياناً شعور بالكسل والملل وتشعر بالحاجة إلى الراحة. لا داعي للقلق فهذه غيمة صيف عابرة.
تمرّ بتقلبات كثيرة في مزاجك وترغب في الذهاب في عطلة والإبتعاد قليلاً عن الناس وهموم الحياة اليومية لتستعيد نشاطك بسرعة.
أغسطس
لا شيء يعكّر صفو حياتك العاطفية باستثناء التزامك بالتكتم وإصرارك على أن يحزر الشريك ويتوقع ما تريد أو ما تشعر به، بما أنه معتاد على طباعك هذه لن يستغرب ما يحدث. إذا كنت عازباً تذكّر على الدوام أن شكوكك الكثيرة تعيق احتمالات نجاح أي علاقة جدية. كن أكثر انفتاحاً وكفّ عن ملاحقة الحبيب كظله وإلا خسرته.
لمَ لا تكفّ عن تعقيد حياتك وحياة المحيطين بك والتسبب بخلافات لا طائل منها؟ لحسن الحظ أنك لا تعتمد نبرة مهينة في الحديث وإلا تفاقمت هذه الخلافات وترتبت عنها عواقب وخيمة. نصيحة: في أغسطس تكون وتيرة العمل بطيئة لذا لا داعي للعجلة والضغط النفسي غير المجدي، أنجز المهام الضرورية وستشعر بأنك أفضل حالاً.
يزعجك مزاجك العكر وطباعك الحادة ويضايق إلى حد كبير المحيطين بك. تتأرجح هذه التقلبات في المزاج كثيراً فتبلغ ذروتها تارة وتتراجع تارة أخرى إلى أدنى مستوياتها. انتبه جيداً لأنها تؤثر إلى حد كبير في جهازك العصبي.
سبتمبر
تتمتع بجاذبية كبيرة تلفت الأنظار إليك. استغل الفرصة واختر بعناية الأشخاص الذين يستحقون رفقتك. إذا كنت عازباً قد تواجه خيارات صعبة، خذ وقتك في التفكير ولا تستعجل الأمور لأن احتمال الخطأ وارد، فأنت تنظر إلى الأمور من المنظار العاطفي من دون السماح لعقلك بالحكم.
قد لا تشعر بالحماسة والإندفاع للعودة إلى العمل مجدداً والإمساك بزمام الأمور لكن لا مفرّ لك من ذلك. في وقت لاحق من هذا الشهر يراودك شعور بالأمان وبالقدرة على الإهتمام مجدداً بالأعمال.
لحسن الحظ، تعود إلى سابق عهدك بعد فترة التوتر وتعكر المزاج التي رافقتك في الشهر الماضي. تستفيد من هذه الفرصة لاستعادة الهدوء. إنتبه جيداً لأدائك في العمل وإلا وقعت في المشاكل.
أكتوبر
أخيراً تتخلّص من التوتر والأزمات وتصبح أكثر هدوئاً. شهر جيد نوعاً ما بالنسبة إليك. ابتداءً من الحادي عشر منه يمكنك المباشرة بإبرام صفقات في العمل.
تتمتع بقدرة كبيرة على إقناع المحيطين بك بآرائك ووجهات نظرك.
تمر بفترة جيدة على الصعيد العاطفي وتُعدّ خططاً مستقبلية مع الشريك: الانتقال إلى منزل آخر، تغيير الديكور الداخلي للمنزل...
إذا كنت عازباً سيبتسم الحظ لك شرط التعبير عن مشاعرك بصدق.
بفضل حماستك تتمكن من اجتراح المعجزات لكن لا تبالغ كثيراً حتى لو شعرت بالقدرة على القيام بأي شيء.
تعلّم كيف توازن جهودك بشكل ينسجم مع قدرتك على الإحتمال.
نوفمبر
إنه شهر التعاسة بالنسبة إليك، يشعرك البرد والشتاء بالحزن وحتى الإكتئاب أحياناً وبالحاجة إلى من يواسيك ويدللك ويضمك في حضنه الدافئ. إذا كنت عازباً هناك احتمال أن تلتقي نصفك الآخر، فهل ستقتنص هذه الفرصة في الوقت المناسب؟
ليس هذا الوقت ملائماً للأعمال ولعقد الصفقات، فمعنوياتك منخفضة لذا لا تريد المجازفة أبداً. لا بأس، يوم لك ويوم عليك. قم بالأعمال الضرورية لا أكثر ولا أقل ولا تعقد صفقات تشتمل على مبالغ طائلة من المال وإلا منيت بفشل ذريع وندمت لاحقاً على تهوّرك. كن صبوراً لن يستمرّ هذا الوضع طويلاً.
يرافقك غالباً شعور بالحزن. لن تكون رفقتك سيئة لكنك ستواجه صعوبة في السيطرة على مشاعرك. نصيحة: إستمع إلى الموسيقى، أقصد السينما... أبذل جهدك لترفع معنوياتك وتبدّل أفكارك.
ديسمبر
إنه الشهر الأخير من السنة لذا لا تفسد الأمور وتختتم سنتك بمزاج سيئ. تواجه صعوبة في التعبير عن مشاعرك بوضوح، لكن أبذل على الأقل جهداً للإبتسام. إذا كنت عازباً ولا ترغب في البقاء وحيداً، ينبغي أن تغيّر موقفك بسرعة.
على صعيد الأعمال، ما من شيء مميز وينصحك الفلك بالتزام الروتين وعدم عقد صفقات جديدة في هذه الفترة.
يرافقك شعور بالكآبة والارهاق والقلق. يمر النصف الأول من هذا الشهر بثقل ولعل السبب في ذلك الكمّ الهائل من العمل الذي أنجزته، بعدئذٍ تعود إلى سابق عهدك وتستعيد نشاطك وحيويتك وتعود الى المشاريع الجديدة لأنك لا تعرف الكلل أو الملل حين يتعلّق الأمر بابتكار الأشياء الجديدة. تبرع في حقل الاعلام والاتصالات.