يا دار ما للود قيمه ومقدار

Ad

إن كان من حَبِّك نسيتي حقوقه!

يمشي بجنْب الساس ما يدخل الدار

ألفين غَصّه في ضميره تعوقه

هذا الـ «بدون» حْقوق ضايع ومحتار

النار حدْره واللواهيب فوقه

من بد كل الناس تسقينه أمرار

وهو الذي يسقيك دافق اعروقه

الروح يفديها إذا صار ما صار

ووقت الرخا .. محّد يداوي حروقه

عمره تقضّى.. والزمن يسرق أعمار

زودن على ما فيه وقته يبوقه

وحوله صغارْ ومـ اقبلوا منّه أعذار

ولا افْهموا إنّه تطاوت اسْبوقه!

الحظ بارْ.. ومشكله الحظ لا بار

شِيعَدّل الميزان لا بار سوقه؟!

أكبر عطايانا.. تعدّاه للجار

واكبر خطايانا.. العطا ما يذوقه!

هذا العفيف وحابس الدمع إكبار

وتعيبنا.. دمعة رجل وسْط موقه

عنده « ولا «.. ما هو ختمْ فوق وإشعار

لن « الولا « للدار.. روحْ مْحروقه

يا أمّنا.. هذا الولد في الرَحَم بار

ما يومْ في حبّك شهدتي عقوقه

وعيالك اللي قْلوبهم حولك أسوار

هذا أخوهم.. بس نسيتي حقوقه!!