مع بداية السنه

Ad

حبّيتك وأحييت فيك

كل الحواس المُهمله

قبل نهاية السنه

ودّعْتك... وكان الشتا

من غير شَال

ومن غير عيون... مبلّله!

لو كل عام

يجي معاه قصة هوى

مثل هواك

كان العمر... ما أجمله!

قصة هوى...

ما تملى أيامي شموس

ولا اللي من غيمي نقص...

تكمّله!

وما تملى «فازة» ذكرياتي بالورود

ولو انتهت...

لي ما تعود

مره على صورة أغاني حارقه

ومره على صورة نهار

لا صارت الأيام... سود

ولا على صورة حنين

يرسم ملامح الظما

ويشكّله!

وما تنثر بصدري يقين

ولا تثير الأسئله

ولا تكون مثل خصِر

يهتز طرب

وقلبي يصير

مثل كفوف تدللـه!

قصة هوى...

تكون برق...

قليل أثر

ما تكون قمر

يشغل خيالي بالصور

لو غاب ولو ليله أحس

تكبر مع ليلي عناقيد الوله!

قصة هوى... مثل هواك

لا هو مثل جمره تحرّض الرماد

ضد العفاف

ولا هو ثلج

يحرّض إحساس الدفا

تحت اللحاف

ولا سهر

ولا جفون باحلى القصيد...

مكحّله!

قصة هوى... مثل هواك

عمره قصير

يكون مثل... ورده قبل...

حتى تجف

من نبضها... جف العبير

أو يشبه العرفج كثير

مهما كبر

نزعه أبد ما أسهله!

قصة هوى مداها عام

ما يمدي يتشكل غمام

وما يمدي نطعم الحمام

بصدورنا

وباصواتنا ينبت كلام

وما يمدي نحزن... والحزن

مع السنين نتحمّله!

قصة هوى لما تروح

ما يبقى من أثرها... روح

ولاَ جروح

ولا بمرايا الذاكره

يبقى لها

بقايا بوح

يروي الفرح ويظلله!

لو كل عام

يجي معاه

قصة هوى... مثل هواك

كان العمر...

ما أجمله!