لافتات الجدار

نشر في 28-05-2008
آخر تحديث 28-05-2008 | 00:00
No Image Caption
 أحمد مطر

وقفتُ في زنزانتي

أُقَلِّبُ الأفكارْ:

أنا السجينُ ها هُنا

أم ذلك الحارسُ بالْجوارْ؟

فكلُّ ما يفصلنا جدارْ

وفي الْجدارِ فتحةٌ

يرى الظلامَ من ورائِها

وألمحُ النهارْ!

***

لحارسي، ولي أنا.. صِغارْ

وزوجةٌ ودارْ

لكنّهُ مثلي هُنا

جاءَ بهِ وجاءَ بي قَرارْ

وبيننا الجدارْ

يوشِكُ أن ينهارْ!

***

حدّثني الجدارْ

فقالَ لي: انّ الذي ترثي لهُ

قد جاءَ باْختيارهِ

وجئتَ بالإِجبارْ.

وقبل أن ينهارَ فيما بيننا

حدّثني عن أَسَدٍ

سجّانُهُ حِمارْ!

أحمد مطر

back to top