الشطي: لا نملك أي مؤشرات بشأن حجم الفقر
قال مدير إدارة العلاقات العامة في بيت الزكاة خالد الشطي إن الفقر شيء نسبي لا يمكن تحديده بمعدل واحد، إذ قد يعد الفرد فقيراً في دولة، بينما يعتبر في نفس الوقت غنياً في دول أخرى، مثل دول آسيا وإفريقيا حسب دخل الفرد ومستوى المعيشة هناك، ولهذا فقد عمد بيت الزكاة إلى وضع عدة لوائح ونظم لتنظيم عمله حتى تصل المساعدة إلى من هو فعلاً في حاجة إليها بعد دراسة حالته، والتأكد منها. وأضاف الشطي أن البيت لا يقصر مساعداته على المواطنين الكويتيين، بل يقدم مساعداته لكل أسرة مقيمة في البلاد تنطبق عليها شروط ولوائح المساعدات في البيت، مبينا أنه لا توجد لدى بيت الزكاة نسب محددة، ولكن لديه أعداد الأسر التي تجرى مساعدتها، فقد وصل عدد الاسر التي ساعدها بيت الزكاة خلال عام 2007 إلى 33746 أسرة من جميع الجنسيات.
وعن طبيعة وحجم المساعدة التي يقوم بها بيت الزكاة تجاه الفقراء، ذكر الشطي أن البيت يقدم مساعدات متنوعة إلى الأسر المحتاجة، سواء كانت مساعدات مادية أو عينية من مواد غذائية وملابس وأجهزة كهربائية ذات طبيعة مهمة كالثلاجات والغسالات والبرادات، كما أن البيت يقدم مساعدات شهرية إلى الأرامل والمطلقات اللائي لا دخل لهن، كما يقدم مساعدات مقطوعة وقرضا حسنا للبناء والترميم والعلاج في الخارج، وتسديد الديون بموجب أحكام قضائية صادرة بحقها، موضحا أن المساعدة تختلف من حالة إلى أخرى، حيث بلغت قيمة المساعدات التي قدمها البيت في شهر رمضان المبارك للأسر المحتاجة داخل الكويت (1808630 د.ك) مليونا وثمانمئة وثمانية آلاف وستمئة وثلاثين دينارا كويتيا، استفادت منها (6843) أسرة، منها (383400 د.ك) ثلاثمئة وثلاثة وثمانين ألفاً وأربعمئة دينار قروض حسنة استفادت منها (138) أسرة. وبشأن ما يثار دائما بأن بيت الزكاة يميز في مساعداته بين فئة وأخرى، رد الشطي بأن بيت الزكاة هيئة حكومية مستقلة تتعامل مع جميع الأسر المحتاجة، التي تتقدم بطلب المساعدة بلا تمييز حسب الجنسية أو الدين، وسواء كان المتقدم بالطلب مواطناً أو مقيما، ما دامت شروط ولوائح طلب المساعدة تنطبق عليه.