• الحركة الدؤوبة لمفتشي ومراقبي النظافة في بلدية الكويت على مستأجري القسائم الصناعية لإجبارهم على استئجار الحاويات الكبيرة من شركات محددة ومعروفة سلفا، وبأسعار تثقل وتكسر ظهر أصحاب تلك القسائم ممن دخلهم لا يتعدى، في بعض الأحيان، إيجار الحاوية... لماذا؟ ولمصلحة من؟

Ad

• الناس تئن من غلاء الأسعار وصاحب الحرفة الصغيرة هو المطحون، فالإيجارات تزداد يوما بعد يوم، وملاك القسائم دائما يهددونهم بالطرد، وبما أن قانون أملاك الدولة سمح بالبناء والتجديد فقد أوجدت الحجة المناسبة للملاك بطرد المستأجرين من أصحاب المهن والحرف الصغيرة... «ترى حرام اللي قاعد يصير فيهم».

• السيد مدير عام البلدية مطلوب منك مراجعة أسعار تلك الحاويات وفتح المجال للشركات الأخرى بالمنافسة، أو أن تفرض البلدية رسوماً مناسبة ومعقولة على النظافة أسوة بخدمات النظافة المنزلية.

• يا مدير البلدية «مو كافينا شركات النظافة وعمال النظافة اللي على الإشارات طايحيله طرارة من خلق الله تحت مسمى «مسكين بابا»؟ «تدري هالمسكين يوميته أكثر من يوميتك»!

• يا مدير البلدية هل تدري كم عدد عمال النظافة من العاملين لدى الشركات التي تربطها عقود مع بلدية الكويت؟ وأين يتم توزيعهم؟ إذا عرفت الإجابة يمكنك توزع مفتشي ومراقبي النظافة، وأعد إليهم دورهم في المراقبة «بدل ما هم شادين حيلهم» على خلق الله من أصحاب الحرف الصناعية... «فاضين ماكو شغل».

• مديرو الإدارات في بلدية الكويت أظن مثلهم مثلنا يذهبون إلى دوامهم بسيارات و«يشوفون اللي نشوفه»، لكن الفرق بيننا وبينهم أنهم «عندهم سلطة واحنا ما عندنا»، ومع هذا ليس لهم دور في مراقبة النظافة العامة وعمال النظافة.

• إذا كانت فرق الإزالة قدرت على دواوين الكويت وأنتم ما تقدرون على عمال النظافة فالمسألة فيها «إن وألف إن»... «بعدين وين قانون نظافة الشارع...؟ الماكل يرمي، والشارب يرمي، والمدخن يرمي، والمفتش لابس نظارة الإخفاء، وهذه النظارة ترى مو شمسية، هذه النظارة عجيبة يلبسها كل واحد ما يبي يشوف. تنفع حق الناس اللي ذمتهم وسيعة أو لأصحاب فلسفة طنش تعش. وبالمناسبة هي مذكورة وموصوفة في كتاب المودماني للأقحواني».

• هناك من يقول إن عمال النظافة الموزَّعين على الإشارات هم مجموعة من عصابة لها نفوذ «عروقه بالماي، وإلا اللي نشوفه لا يمكن أن يكون عادي»... فهل من وقفة؟!

ودمتم سالمين.