يُضحِكني العميانْ

Ad

حين يقاضون الألوانْ

وينادونَ بشمسٍ تجريديهْ

تُضحكني الأوثان

حين تنادي الناس إلى الإيمان

وتسبُّ عهودَ الوثنيهْ.

يُضحكني العريانْ

حين يباهي بالأصواف الأوروبيهْ!

كان وياما كانْ

كانت أَمتُنا المسبيّهْ

تطلب صَكَّ الإنسانيّهْ

من شيطانْ!

أحمد مطر