وَضعُنا وَضْعٌ عَجيبْ!
هكذا...نَصْحوفَيصْحو فَوقَنا شيءٌ مُريبْ.وَعلى الفورِ يُسمّينا (الأحبّاءَ)وفي الحالِ نُسمّيهِ (الحبيبْ)!نَحنُ لا نسألُهُ كيفَ أتانا...وَهْوَ لا شأنَ لَهُ في أن يُجيبْ.ثُمَّ نغفوسائلينَ اللهَ أن يجعَلَهُ خيراً...وفي أحلامِنانَسألُهُ أن يَستجيبْ!نَحنُ والحَظُّ...وحيناً يُخفِقُ الحظُّوأحياناً يَخيبْ!يَمخَضُ (الشَّيءُ)فإمّا هُوَ ذئبٌ يَرتدي جِلدَ غَزالٍأو غَزالٌ يقتَني أنيابَ ذيبْ!وَهوَ إمّا صِحَّةٌ تَنضَحُ داءًأو مَماتٌ يَرتَدي ثَوبَ طبيبْ!* * *ثُمَّ نَصحو...فإذا الشَّيءُ الذّي نَعرِفُهُ... وَلّىوقد خَلَّفَهُ مِن فَوقِنا شيءٌ غَريبْ.وإذا الشّيءُ العَقيدُ الرّكنُ هذايَمتطي دبّابَةًأفضَلَ مِن دبّابةِ الشّيءِ النّقيبْ!وعلى الفَورِ يُسمّينا (الأحبّاءَ)وفي الحالِ نُسمّيهِ (الحبيبْ).ثُمَّ نغفوسائلينَ اللهَ أن يلحقَ بالسّابقِفي وقتٍ قريبْ.* * *في بلادِ النّاسِيأتي (الشَّخْصُ) مَحمولاً إلى النّاسِبِصُندوقِ اقتراعٍ...وبِبُلدانِ الصّناديقِيَجيءُ (الشّيءُ) مَحمولاًبِكيسِ (اليانَصيبْ)!
أخر كلام
لافتات صناديق!
30-11-2008