نَقبعُ في حُفرتِنا

Ad

كالقِربةِ المثقوبَهْ.

والصّوتُ مِن قِربتِنا

يَعلو عَفيّاً مُعلِناً

عن روحِنا المَعطوبَهْ:

إنّا مَنارةُ الهُدى

وإِنّنا حَتْفُ العِدى

وإنّنا.. وإنَّنا..

ويَستمرُّ صوتُنا يَكذِبُ عَنّا وَلَنا

بمُنتهى العُذوبَهْ

فيضحَكُ العالَمُ مِن كِذْبَتِنا

ونحنُ في حُفرتِنا المَحجوبَهْ

نُصدِّقُ الأُكذوبَهْ!

* * *

في الطُّرفةِ المكتوبَهْ:

أنَّ جُحا شاهَدَ بئراً مَرّةً

فَظنَّها.. مَنارةً مقلوبَهْ!

أكانَ عمُّنا جُحا

شَخْصاً غَبيّاً يا تُرى

أَم أَنّهُ كانَ يَرى

مُستقبلَ العُروبَهْ؟!