نَقبعُ في حُفرتِنا
كالقِربةِ المثقوبَهْ.والصّوتُ مِن قِربتِنايَعلو عَفيّاً مُعلِناًعن روحِنا المَعطوبَهْ:إنّا مَنارةُ الهُدىوإِنّنا حَتْفُ العِدىوإنّنا.. وإنَّنا..ويَستمرُّ صوتُنا يَكذِبُ عَنّا وَلَنابمُنتهى العُذوبَهْفيضحَكُ العالَمُ مِن كِذْبَتِناونحنُ في حُفرتِنا المَحجوبَهْنُصدِّقُ الأُكذوبَهْ!* * *في الطُّرفةِ المكتوبَهْ:أنَّ جُحا شاهَدَ بئراً مَرّةًفَظنَّها.. مَنارةً مقلوبَهْ!أكانَ عمُّنا جُحاشَخْصاً غَبيّاً يا تُرىأَم أَنّهُ كانَ يَرىمُستقبلَ العُروبَهْ؟!
أخر كلام
لافتات بُعد نظر
12-04-2009