«نبَط» مدفون في رملج.. نسوه أجدادنا «الأنباط»

Ad

زرعته في ثرى روحي نخَل.. من يوم أنا أخطّي

حميت امن الهوا عثقه.. فرشت القلب له بساط

سقيته في سموم القيظ عذب الفيض من شطّي

وهزيت الجذع بيدي.. تساقط ف العيون «احباط»

زعَلْت وقلت: يا ريحي لكل احمولها قِطّي

أنا اللي مخيّط اشموسي عن اعيونج بدون اخياط

وإذا مرّت بج الغيمه أقول بخيرها تبَطّي

نقَشت بجذعج الناشف هوى ما ينقشه خطّاط

حلفت إنّج تحّفظينه لجل ما ينمحي خطّي

نسيتي عاشقن عيّا يدَنّي مهرته لرباط

قِطَع حبل الرسن خايف لغيرج مهرته توَطّي

حسافه.. نخلة الوادي.. تجازيني بدون اغلاط

أجل يا ريح لا طرتي على ذاك السعف حِطّي

وقولي: كل وعايدهم سوالف ما لها رَبّاط

بكلمات العتب منّي.. على وجه الثرى خِطّي:

دَجَلْ.. هذا الأمل.. كلّه، ونا أدري للدجل أنماط

كذب مكشوف للدنيا.. عقب ما كان متغطّي!