ما رصدته على مدى السنين الماضية من تصرفات لنائبنا الموقر وليد الطبطبائي، يجعلني أتخيل أنني لو أقدم له اختبارا عن أولويات وسبل تطوير الدولة، لكانت إجاباته في ورقة الاختبار كالتالي:

Ad

أجب عن العبارات التالية بوضع كلمة «أولوية»... أو «ليست أولوية»... أو ما تراه مناسباً:

• ترسيخ حرية التعبير والتفكير في الكويت لإتاحة المجال للإبداع. «ليست أولوية».

• منع نانسي عجرم من دخول البلاد على الرغم من إمكان مشاهدتها على كل القنوات الفضائية والصحف الكويتية. «أولوية قصوى».

• الارتقاء بالمستوى الصحي للبلاد وتطوير المستشفيات والقطاع الصحي بشكل عام. «سيتطور بإذن الله».

• إزاحة الوزيرة معصومة المبارك والوكيل عيسى الخليفة من الصحة. «أولوية لأنهما متقاعسان».

• استمرار الوضع كما هو عليه بالصحة على الرغم من رحيل المبارك والخليفة. «سبق لنا الإجابة عن السؤال والهون أبرك ما يكون».

• إحالة المتورطين في الرياضة إلى النيابة. «ليست أولوية ما أقدر عليهم».

• منع العروض المسرحية في مسرح التحرير بكيفان. «أولوية قصوى مابي مسرحيات بمنطقتي».

• تحرير أكبر لأراضي الدولة ليتمكن الناس من العيش الطيب. «ليس أولوية، الشقق ما فيها شي».

• إزاحة وزير الإعلام محمد أبو الحسن لأن الأذان في التلفزيون لم يتضمن مشهداً للكعبة المشرفة. «أولوية، طبعا لأن الأذان من دون صورة الكعبة باطل».

• محاسبة وزير التجارة لأنه حل مشكلة الغلاء بسباغيتي فقط. «مو مهم لأنه سلفي».

• توفير الحرية في التعليم سواء المشترك أو المنفصل للطلبة والطالبات. «كلام مو مقبول لأنه يحقق المساواة».

• حضور جلسات المجلس بانتظام لمتابعة التشريعات. «على حسب إذا لي خلق أروح».

• كتابة المقالات الطويلة في إحدى الصحف اليومية. «طبعا أولوية، عشان الناس تعرف إن عندي راي».

• التصويت للمطالبة بالتعدي على أملاك الدولة من خلال إقرار الدواوين المخالفة. «أولوية طبعا».

• الدستور. «شنو هذا بعد؟».

• طالبان. «اجتهدوا فأخطؤوا».

• الفالي. «زنديق»

• ما الفرق بين طالبان والفالي. «يعني بالذمة ما تدرون؟».

خارج نطاق التغطية:

ناظم الغزالي، وزهور حسين، وسليمة مراد، وغيرهم من فنانين عراقيين رحلوا قبل الغزو، فلماذا يتم منع أعمالهم في وسائلنا الإعلامية؟