شكّلت مسابقة الجمال المفتاح الأول لإطلالة العارضة المصرية سماح عادل على عالم مصممي الأزياء وخبراء الموضة، وسرعان ما تحوّلت تلك الإطلالة إلى احتراف.

Ad

في حوار مع «الجريدة»، تحدّثت عادل عن مشوارها في عالم الجمال.

كيف كانت بدايتك مع عرض الأزياء؟

لم أبدأ كعارضة، تَعرَّف اليَّ المصممون ومصورو الفوتوغرافيا وكبار خبراء الموضة والفن عموماً أثناء مشاركتي في مسابقة «ميس إيجيبت» 2004 وحصولي على لقب الوصيفة الأولى. في أثنائها، عرضت علي مجلة «كليو» تقديم عروض فوتوغرافية لها ثم توالت الأعمال.

هل استفدتِ من التدريبات التي تابعتها في المسابقة على مستوى عملك كعارضة؟

بالتأكيد. تضمّنت التدريبات تعلّم الحركة السليمة على خشبة المسرح، كيفية اعتناء الفتاة بجمال بشرتها وشعرها ولياقتها والمشية الصحيحة والـ{كات ووك»، التعامل السليم مع الكاميرا، الوقفة المناسبة والالتفاتة الجذابة المؤثرة. لكن تلك التدريبات، في رأيي، ليست سوى مهارات تضع العارضة على أول الطريق فحسب، وعليها أن تعمل بجهد بعد ذلك لتطوير قدراتها وخبرتها.

هل كان دخولك مسابقة الجمال سعياً وراء الشهرة؟

دخلت مسابقة الجمال بتشجيع من أمي وإخوتي. أخبروني أنها ستكشف إمكاناتي الشخصية وتوسِّع آفاق تفكيري. لم أقتنع كثيراً إلى أن شاركت فيها، وسألت نفسي خلالها عن أهمية مشاركة الفتاة في مسابقة جمالية، إلى أن فزت بلقب الوصيفة الأولى، وتوالت المهام الاجتماعية كجمع التبرّعات للمؤسسات الخيرية ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب أن الفائزة بلقب جمالي تكون مرآة بلدها، فهي سفيرة تنوب عنه أينما حلت في العالم وعليها أن تنتبه إلى كل كلمة تتفوهّ بها أو حركة تصدر عنها. المسابقة في رأيي مسؤولية أكثر منها لقب أو شرف.

ما هي أبرز مشاركاتك كعارضة؟

تتنوّع بين عروض الأزياء والإعلانات والفوتوغرافيا، شاركت في عروض المصممين هاني البحيري ومحمد داغر وجورج شحاتة وإيمانوش وبهيج حسن وسوشا، ومن المصممين الأوروبيين عملت مع الإيطالي رافيلا كوريا والفرنسي ستيفان رولو. بالنسبة إلى مجموعات الفوتوغرافيا، تعاملت مع أشهر المصوّرين مثل عادل مبارز، خالد فضة الذي يعجبني أسلوبه وأفكاره ويقدمني دائماً في ابتكارات جديدة، والمصورة «آن» الفرنسية.

ما هي أهم مؤهلات عارضة الأزياء من وجهة نظركِ؟

عكس ما يتوقع كثر، لا يلزم العارضة جمال صارخ. تعتبر مقاساتها الجسدية المنضبطة أهم مؤهلاتها، بحيث لا يزيد وزنها على 55 كلغ ولا يقلّ طولها عن 170 سنتم. بالنسبة إلى تقنيات العمل، تحتاج العارضة الى أمور عدة منها إحساسها الصائب بالفستان وحركتها المتناغمة مع الموسيقى التي ترافق العرض.

عملتِ في عرض الأزياء والإعلانات والفوتوغرافيا، أي مجال تفضّلين؟

أعشق الفوتوغرافيا، تكشف الكاميرا أنوثتي وجمالي وأشعر أنني أتواصل معها كما لو أنني أتواصل مع صديق حميم.

إذا عُرضت عليك المشاركة في كليب، هل ترفضين؟

على الرغم من العروض التي تلقّيتها في هذا المجال، إلا أنني ما زلت أنتظر العرض المناسب مع مطرب متميز ذات قيمة فنية كبيرة، مثل عمرو دياب الذي أعشق فنه.،يصعب كثيراً أن تستمر عارضة الكليب بطلة لفترة طويلة، لذلك يجعلها تقديمها بصورة غير لائقة عرضة لخفوت نجمها فنياً ومهنياً وعزوف المخرجين عنها.

كيف تحافظين على لياقتكِ؟

بتنظيم مواعيد تناول الطعام واختيار الصحي منه إلى جانب أنني رياضية أواظب على زيارة الـ{جِيم» وعلى تمارين اللياقة يومياً.

كيف تضمنين بشرة متألّقة دائماً؟

بضبط مواعيد نومي وعدم إهلاك بشرتي بالماكياج إلا في حالة الضرورة، أنظّفها أسبوعياً وأواظب على كريمات تغذية البشرة. بالنسبة إلى الأقنعة، أفضّل الطبيعي منها وأتجنّب تلك التي تحتوي على مواد كيماوية. يكمن أحد أسرار نظافة بشرتي ونضارتها في شرب عصير الخميرة.

كيف تعتنين بشعرك؟

ترتبط صحة الشعر بالحالة النفسية، لا أجهده وأتركه في الغالب على طبيعته.

ماذا تضيف إليك متابعة الموضة؟

تمنحني أفكاراً جديدة وابتكارات عدة عند تجديد إطلالتي. أعشق التجدد وأشدد على أن أبدو يومياً بمظهر مختلف وستايل جديد.

ما هي أبرز الألوان التي تزخر بها خزانة ملابسك هذا الموسم؟

البني والأخضر والأبيض والذهبي والبيج. عموماً أحب الألوان كافة، لكن أختار من كل لون أساسي الدرجة التي تناسب بشرتي البيضاء. أعشق تنوّع التصاميم بين الكاجوال والكلاسيك، فلكل منهما جماله ومناسباته وتروقني دائماً التصاميم الواسعة الفضفاضة.

ماذا عن ذوقكِ في الأكسسوار؟

أحب الأقراط. أكسسواري عموماً بسيط وفخم.

ما هي أهم الماركات التي تفضّلينها؟

لا تهمني الماركة كثيراً بقدر ما يهمني التصميم. أحب التصاميم المستوحاة من الأفكار والأزمنة القديمة مثل فترة السبعينيات. أجد في الموضة القديمة أنوثة وأناقة من دون ابتذال.

ما هو مفهوم الأنوثة من وجهة نظركِ؟

ثقة بالنفس وبساطة في المظهر وذكاء في التعامل.

من هو أفضل مصفّف شعر تعاملتِ معه؟

عاشور.

ما الذي يميّزك بين العارضات؟

قياساتي الجسدية أوروبية، لذلك يختارني المصممون الأجانب الذين يقصدون القاهرة. كما أنني من أبرز عارضات فستان الزفاف في الوطن العربي لملامحي الهادئة، كذلك وتناسب التصاميم ذات اللون الأحمر بشرتي جداً.

بطاقة تعريف

الاسم: سماح عادل.

المهنة: عارضة أزياء.

الطول: 173 سم.

الوزن: 54 كلغ.

البرج: الحوت.

أبرز الصفات: مراعاة الآخرين.

الهواية: القراءة.