إدارة تطوير المناهج بـ التطبيقي تبتعث موظفيها لـ السياحة ! أعضاء الهيئة التدريسية لا يرون أثراً لها منذ التحرير
تعاني ادارة تطوير المناهج في التطبيقي عجزاً في عملها التطويري للمناهج الدراسية في الهيئة مع العلم انها تشارك في المؤتمرات وتحث على تطوير المناهج ومواكبتها مع سوق العمل. كالعادة ليس بغريب على الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كثرة الشكوى من عدم قيام بعض الإدارات بواجباتها، اذ كشفت مصادر مطلعة في الهيئة لـ«الجريدة» أن «إدارة تطوير المناهج التابعة للهيئة تعاني عجز القيام بدورها تطوير لمقررات الدراسية والتدقيق عليها والكشف عن أي ملاحظات بها بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات خاصة بدراسة المناهج الدراسية وغيرها.
وأشارت المصادر إلى أن «أعضاء الهيئة التدريسية في كليات ومعاهد التطبيقي يعانون احباطا وتذمرا وسخطا شديدا من جراء عدم الاهتمام بتطوير المقررات الدراسية خصوصا أن المناهج لم يطرأ عليها أي تغيير منذ تحرير الكويت حتى يومنا هذا»، لافتة إلى أن «إدارة تطوير المناهج شكلت لجنة في السابق اجتمعت مع اعضاء الهيئة التدريسية وناقشت الآلية الخاصة بتطوير المناهج ومدى أهلية المقررات الدراسية لمواكبة سوق العمل من دون جدوى».وأوضحت المصادر نفسها أن «الإدارة شاركت في المؤتمرات السنوية الخاصة بالمناهج وناقشت الوفود المشاركة في هذه المؤتمر ابرز قضايا التطوير متناسية أن القضية الكبرى تكمن في طريقة إدارتها هي لعملية تطوير مناهج الهيئة»، مضيفة أن «الإدارة تبعث موظفيها كل سنة إلى كندا في فصل الصيف شهرين لعمل دورات تخصصية لإدارة تطوير المناهج وعمل دراسة مقارنة للمقررات الدراسية بالهيئة مع تلك الخاصة بالمؤسسات الأكاديمية الأخرى» لافتة إلى أن «اعضاء الهيئة التدريسية لم يلمسوا اي نتائج ناجمة عن تلك البعثات ولا بوادر آمل في تغيير مناهجها الدراسية»، مشيرة إلى أن الغرض من تلك البعثات هو السياحة وليس ما ترنو إليه الإدارة من إيجاد السبل الملائمة لتطوير المناهج، متسائلة «لماذا تكون بعثة ادارة تطوير المناهج في فصل الصيف وليس في اشهر السنة العادية؟»، وموضحة في القت نفسه إلى أن المتقدم للتوظيف في الهيئة أصبح يطمح إلى العمل في إدارة تطوير المناهج نظرا إلى ما يحصل عليه من موظفوها من مميزات ومنها تلك البعثة السياحية في فصل الصيف».