محسن السكري المتهم المصري في قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، يكشف إن شركة كويتية ساهمت في مراقبة تميم قبل مقتلها بدبي في 28 يوليو الماضي.

Ad

قال المتهم محسن السكري ضمن اعترافاته التي تنشرها صحيفة «الاخبار» المصرية ان «خلافات» بين عضو مجلس الشورى ورجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفى وسوزان «أدت إلى انها طفشت منه وهربت مع واحد عراقي انكليزي اسمه رياض العزاوي، وكان بعث موظفين من الشركة وراها عشان يراقبوها، ومنهم واحد اسمه علي عباس، الراجل اللي ماشي مع سوزان مسك فيه لأنه كان بيصورهم، كما ان هشام بعت واحد اسمه رؤوف هشام صاحب شركة خدمات وأمن في الكويت يراقب سوزان في لندن، وهشام حكالي واداني عنوانها في لندن ورقم عربيتها رانج روفر، وطلب مني اسافر لندن ودفع لي ثمن التذكرة والاقامة في الفندق لمدة أسبوع 10 الاف جنيه استرليني، وكنت باتفسح وسألت عنها في عنوان تشلسي وكان غلط والرحلة دي كانت مجرد مراقبة وما عرفتش حاجة».

وفي التحقيق مع هشام طلعت، نفى ما ذكره السكري، وقال «ما قرره السكري أنها هربت مع شخص عراقي الجنسية ويدعى رياض وانني كنت اريد الانتقام، فذلك قول غير صحيح ولا اعرف المدعو رياض أصلا، وما قرره انني اعطيته عنوانا في تشلسي في لندن ورقم سيارة وطلبت منه رصد تحركاتها هناك، فهذا كلام لم يحدث وغير حقيقي بالمرة ولا يوجد اي دليل عليه، وما قرره انه لم يجد العنوان يؤكد كذب أقواله لأنها كما قال تجول في لندن وعاد ولم يحدث شيء، وما قرره انني أعطيته 20 ألف استرليني واستخرجت له تأشيرة الدخول الى لندن لم يحدث أيضا، فلم ادفع لهذا المتهم بنفسي أو من خلال الموظفين بشركاتي أي مبالغ من حسابي الشخصي أو من حساب الشركة، ولو عنده دليل يقدمه، لأنني لم اكلفه اصلا بأي عمل».

وكانت محكمة جنايات القاهرة بدأت في 19 الجاري أولى جلساتها في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، والمتهم فيها ضابط الشرطة السابق محسن السكري، ورجل الاعمال هشام طلعت مصطفى، وسط حضور إعلامي غير مسبوق بتاريخ المحاكمات في مصر.

وقرَّرت المحكمة في ختام جلسة المحاكمة، تأجيل النظر في الدعوى الى 15 نوفمبر المقبل، مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية، ونفى مصطفى والسكري أمام المحكمة ما هو منسوب إليهما في قرار الاتهام. وقال مصطفى: «حسبي الله ونعم الوكيل أنا ليس لي علاقة بهذه الجريمة»، بينما قال السكري: «أنا بريء من دم سوزان تميم».